responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 301
الْفرق بَين الْوَسِيلَة والذريعة
أَن الْوَسِيلَة عِنْد أهل اللُّغَة هِيَ الْقرْبَة واصلها من قَوْلك سَأَلت أسَال أَي طلبت وهما يتساولان أَي يطلبان الْقرْبَة الَّتِي يَنْبَغِي أَن يطْلب مثلهَا وَتقول توسلت إِلَيْهِ بِكَذَا فتجعل
كَذَا طَرِيقا إِلَى بغيتك عِنْده والذريعة إِلَى الشَّيْء هِيَ الطَّرِيق اليه وَلِهَذَا يُقَال جعلت كَذَا ذَرِيعَة إِلَى كَذَا فتجعل هِيَ الطَّرِيقَة نَفسهَا وَلَيْسَت الْوَسِيلَة هِيَ الطَّرِيقَة فَالْفرق بَينهمَا بَين

الْفرق بَين قَوْلنَا فاض وَبَين قَوْلنَا سَالَ
أَنه يُقَال فاض إِذا سَالَ بِكَثْرَة وَمِنْه الْإِفَاضَة من عرفه وَهُوَ أَن يندفعوا مِنْهَا بِكَثْرَة وَقَوْلنَا سَالَ لَا يُفِيد الْكَثْرَة وَيجوز أَن يُقَال فاض إِذا سَالَ بعد الامتلاء وسال على كل وَجه

الْفرق بَين النَّجْم والكوكب
أَن الْكَوْكَب اسْم للكبير من النُّجُوم وكوكب كل شَيْء معظمه والنجم عَام فِي صغيرها وكبيرها وَيجوز ان يُقَال الْكَوَاكِب هِيَ الثوابت وَمِنْه يُقَال فِيهِ كَوْكَب من ذهب أَو فضَّة لِأَنَّهُ ثَابت لَا يَزُول والنجم الَّذِي يطلع مِنْهَا ويغرب وَلِهَذَا قيل للمنجم منجم لِأَنَّهُ ينظر فِي يطلع مِنْهَا وَلَا يُقَال لَهُ مكوكب

الْفرق بَين الأفول والغيوب
أَن الأفول هُوَ غيرب الشَّيْء وَرَاء الشَّيْء وَلِهَذَا يُقَال أفل النَّجْم لِأَنَّهُ يغيب وراءا جِهَة الأَرْض والفيوب يكون فِي ذَلِك وَفِي غَيره أَلا ترى أَنَّك تَقول غَابَ الرجل إِذا ذهب عَن الْبَصَر وَإِن لم يسْتَعْمل إِلَّا فِي الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم والغيوب يستعلم فِي كل شَيْء هَذَا أَيْضا فرق بَين

الْفرق بَين الزلزلة والرجفة
أَن الرجفة الزلزلة الْعَظِيمَة وَلِهَذَا يُقَال زلزت الأَرْض زَلْزَلَة خَفِيفَة وَلَا يُقَال رجعت إِلَّا إِذا زلزلت زَلْزَلَة وَسميت زَلْزَلَة السَّاعَة رَجْفَة لذَلِك وَمِنْه الإرجاف وَهُوَ الْإِخْبَار باضطراب أَمر الرجل ورجف الشَّيْء إِذا اضْطربَ يُقَال رجفت مِنْهُ إِذا

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست