مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
251
يبالى بِهِ وَالشَّاهِد قَوْلك استهان بِهِ أَي لم يبال بِهِ وَلم يلْتَفت اليه والإذال لَا يكون إِلَّا من الْأَعْلَى للأدنى والاستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الإذلال الإعزاز ونقيض الإهانة الْإِكْرَام فَلَيْسَ أَحدهمَا من الآخر فِي شَيْء إِلَّا أَنه لما كَانَ الذل يتبع الهوان سمي الهوان ذلا وإذلال أَحَدنَا لغيره غلبته لَهُ على وَجه يظْهر ويشتهر أَلا ترى أَنه إِذا غَلبه فِي خلْوَة لم يقل أَنه أذله وَيجوز أَن يُقَال إِن إهانة أَحَدنَا صَاحبه وَهُوَ تَعْرِيف الْغَيْر أَنه غير مستعصب عَلَيْهِ وإذلاله غلبته عَلَيْهِ لَا غير وَقَالَ بَعضهم لَا يجوز أَن يذل الله تَعَالَى العَبْد ابْتِدَاء لِأَن ذَلِك ظلم وَلَكِن يذله عُقُوبَة أَلا ترى أَنه من قاد غَيره على كره منت غَيره اسْتِحْقَاق فقد ظلمه وَيجوز أَن يهينه ابْتِدَاء بِأَنَّهُ يَجعله فَقِيرا فَلَا يلفت اليه وَلَا يُبَالِي بِهِ وَعِنْدنَا أَن نقيض الإهانة الْإِكْرَام على مَا ذكرنَا فَكَمَا لَا يكون الْإِكْرَام من الله إِلَّا ثَوابًا فَكَذَلِك لَا تكون الإهانة إِلَّا عقَابا والهوان نقيض الْكَرَامَة والإهانة تدل على الْعَدَاوَة وَكَذَلِكَ الْعِزّ يدل على الْعَدَاوَة والبراءة والهوان مَأْخُوذ من تهوين الْقدر وَالِاسْتِخْفَاف مَأْخُوذ من خفَّة الْوَزْن والألم يَقع للعقوبة وَيَقَع للمعارضة والإهانة لَا تقع إِلَّا عُقُوبَة وَيُقَال يسْتَدلّ على نجابه الصَّبِي بمحبته الْكَرَامَة
وَقد قيل الذلة الضعْف عَن المقاومة ونقيضها الْعِزَّة وَهِي الْقُوَّة على الْغَلَبَة وَمِنْه الذلول وَهُوَ المقود من غير صعوبة لِأَنَّهُ ينقاد انقياد الضَّعِيف عَن المقاومة وَأما الذَّلِيل فانه ينقاد على مشقة
الْفرق بَين الذَّلِيل والمهين والمذعن
أَن المهين هُوَ المستضعف وَفِي الْقُرْآن (أم أَنا خير من هَذَا الَّذِي هُوَ مهين)
وَفِيه (من سلاسلة من مَاء مهين) قَالَ أهل التَّفْسِير أَرَادَ الضَّعِيف قَالَ الْمفضل هُوَ فعيل منالمهانة يُقَال مهن يمهن مهانة ومهنتة مهنا وَأَنا ماهن وَهُوَ مهون ومهين وَيُقَال هُوَ من المهنة وَهِي الْعَمَل وامتهنته امتهانا إِذا ابتذلته وَمن ثمَّ قيل للخادم ماهن وَالْجمع مهنة ومهان وَأما الإذعان فِي الْعَرَبيَّة فَهُوَ الْإِسْرَاع فِي الطَّاعَة وَلَيْسَ هُوَ من الذل
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
251
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir