responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 182
الْفرق بَين سيد الْقَوْم وَكَبِيرهمْ
أَن سيدهم هُوَ الَّذِي يَلِي تدبيرهم وَكَبِيرهمْ هُوَ الَّذِي يفضلهم فِي الْعلم أَو السن أَو الشّرف وَقد قَالَ تَعَالَى (فعله كَبِيرهمْ) فَيجوز أَن يكون الْكَبِير فِي السن وَيجوز أَن يكون الْكَبِير فِي الْفضل وَيُقَال لسَيِّد الْقَوْم كَبِيرهمْ وَلَا يُقَال لكبيرهم سيدهم إِلَّا إِذا ولي تدبيرهم وَالْكَبِير فِي أَسمَاء الله تَعَالَى هُوَ الْكَبِير الشَّأْن الْمُمْتَنع من مُسَاوَاة الْأَصْغَر لَهُ بالتضعيف وَالْكَبِير الشَّخْص الَّذِي يُمكن مساواته للأصغر لَهُ بالتضعيف وَالْكَبِير الشَّخْص الَّذِي يُمكن مساواته للأصغر بالتجزئة وَيُمكن مُسَاوَاة الْأَصْغَر لَهُ بالتضيعيف والصيفة بِهَذَا لَا تجوز على الله تَعَالَى وَقَالَ بَعضهم الْكَبِير فِي أَسمَاء الله تَعَالَى بِمَعْنى أَنه كَبِير فِي أنفس العارفين إير أَن يكون لَهُ نَظِير

الْفرق بَين مَالك وَملك
أَن مَالِكًا يُفِيد مَمْلُوكا وملكا لَا يُفِيد ذَلِك وَلكنه يُفِيد الْأَمر وسعة الْمقدرَة على أَن الْمَالِك أوسع من الْملك لنك تَقول الله مَالك الْمَلَائِكَة وَالْإِنْس وَالْجِنّ وَمَال الأَرْض وَالسَّمَاء وَمَالك السَّحَاب والرياح وَنَحْو ذَلِك وَملك لَا يحسن إِلَّا فِي الْمَلَائِكَة والأنس وَالْجِنّ قَالَ الفرزدق من الْكَامِل
(سُبْحَانَ من عنت الْوُجُوه لوجهه ... ملك الْمُلُوك وَمَالك الغفر) وَلَو قَالَ مَالك الغفر لم يحسن

الْفرق بَين مَالك ومليك
أَن المليك مُبَالغَة مثل سميع وَعَلِيم وَلَا يَقْتَضِي وَهُوَ بِمَعْنى فَاعل إِلَّا أَنه يتَضَمَّن معنى التكثير وَالْمُبَالغَة
وَلَيْسَ معنى قَوْلنَا فَاعل أَنه فعلا اسْتحق من أَجله الصّفة بذلك وَإِنَّمَا يُرَاد بِهِ إِعْمَال ذَلِك فِي الْإِعْرَاب على تَقْدِير أَسمَاء الفاعلين

الْفرق بَين الْملك وَالْملك
أَن الْملك هُوَ استفاضة الْملك وسعة الْمَقْدُور لمن لَهُ السياسة وَالتَّدْبِير وَالْملك اسْتِحْقَاق تصريف الشَّيْء لمن هُوَ أولى من غَيره

الْفرق بَين كَبِير وعظيم الْقَوْم
أَن عَظِيم الْقَوْم هُوَ الَّذِي لَيْسَ

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست