responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 161
البنية وَيُقَال تصورت مَا قَالَه وتصورت الشَّيْء كَهَيْئَته الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا ونهايته من الطرفي سَوَاء كَانَ هَيْئَة أَو لَا يُقَال صُورَة اله كَذَا لِأَن الله تَعَالَى لَيْسَ بِذِي نِهَايَة

الْفرق بَين الصُّورَة والصبغة
أَن الصبغة هَيْئَة مضمنة بِجعْل جَاعل فِي دلَالَة الصّفة اللُّغَوِيَّة وَلَيْسَ كَذَلِك الصُّورَة لِأَن دلالتها على جعل جَاعل قياسية

وَمِمَّا يجْرِي مَعَ ذَلِك
الْفرق بَين الْقلب والبال
أَن الْقلب اسْم للجارحة وَسمي بذلكلأنه وضع فِي مَوْضِعه من الْجوف مقلوبا والبال هُوَ الْحَال وَحَال الشَّيْء عمدته فَلَمَّا كَانَ الْقلب عُمْدَة الْبدن سمي بَالا فقولنا بَال يُفِيد خلاف مَا يفيجه قَوْلنَا قلب لِأَن قَوْلنَا بَال يُفِيد أَنه الْجَارِحَة الَّتِي هِيَ عمده البد وَقَوْلنَا قلب يُفِيد أَنه الْجَارِحَة الَّتِي وضعت مقوبة أَو الْجَارِحَة الَّتِي تتقلب بالأفكار والعزوم وَيجوز أَن يُقَال إِن البال هُوَ الْحَال الَّتِي مَعهَا وَلِهَذَا يُقَال اجْعَل هَذَا على بالك وَقَالَ أمرؤ الْقَيْس من الطَّوِيل
فَأصْبح معشوقا وَأصْبح أَهلهَا ... عَلَيْهِ القتام سيىء الظَّن والبال)
أَي سيء الْحَال فِي ذكرهَا وَتقول هُوَ فِي حَال حَسَنَة وَلَا يُقَال فِي بَال حسن فَيُفَرق بذلك

الْفرق بَين الْحَال والبال
أَن قَوْلنَا للقلب بَال يُفِيد أَنه مَوضِع الذّكر وَالْقلب يُفِيد التقلب بالأفكار واعزوم على مَا ذكرنَا

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست