responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 157
الْفرق بَين الاحوجاج وَالِاخْتِلَاف
أَن الاعوجاج من الِاخْتِلَاف مَا كَانَ يمِيل إِلَى جِهَة ثمَّ يمِيل إِلَى أُخْرَى وَمَا كَانَ فِي الأَرْض وَالدّين وَالطَّرِيق فَهُوَ عوج مكسور الأول وَتقول فِي الأَرْض عوج وَفِي الدّين عوج مثله والعوج بِالْفَتْح مَا كَانَ فِي الْعود والحائط وكل شَيْء مَنْصُوب

الْفرق بَين الِاخْتِلَاف فِي الْمذَاهب وَالِاخْتِلَاف الْأَجْنَاس
أَن الِاخْتِلَاف فِي الْمذَاهب هُوَ ذهَاب أحد الْخَصْمَيْنِ إِلَى خلاف مَا ذهب اليه الآخر والاختلا فِي الْأَجْنَاس امتاع أحد اليئين من أَن يسد مسد الاخر وَيجوز أَن يَقع الِاخْتِلَاف بَين قريقين وَكِلَاهُمَا مُبْطل كاختلاف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي الْمَسِيح

الْفرق بَين الْمُخْتَلف والمتضاد
أَن امختلفين هما اللَّذَان لَا يسد أَحدهمَا مسد الآخر فِي الصّفة الَّتِي يقتضيها جنسه مَعَ الْوُجُود كالسواد الحموضة والتضادين هما اللَّذَان يَنْتَفِي أَحدهمَا عِنْد وجود كالسواد والحموضة والمتضادين هما اللَّذَان يَنْتَفِي أَحدهمَا عِنْد وجود صَاحبه إِذا كَانَ وجو هَذَا على الْوَجْه الَّذِي يُوجد عَلَيْهِ ذَلِك كالسواد وَالْبَيَاض فَكل متضادين مُخْتَلِفَانِ وَلَيْسَ كل مُخْتَلفين متضادين كَمَا أَن كل متضادين مُمْتَنع اجْتِمَاعهمَا وَلَيْسَ كل مُمْتَنع اجتماعها متضادين وكل مُخْتَلفين متغايران وَلَيْسَ كل متغايرين ختلفين والتضاد وَالِاخْتِلَاف قد يكونانا فِي مجَاز اللُّغَة سَوَاء يُقَال زيد ضد عَمْرو إِذا كَانَ مُخَالفا لَهُ

الْفرق بَين التَّنَافِي والتضاد
أَن التَّنَافِي لَا يكون إِلَّا بَين شَيْئَيْنِ يجوز عَلَيْهِمَا الْبَقَاء والتضاد يكون بَين مَا يبْقى وَبَين مَا لَا يبْقى

الْفرق بَين الضِّدّ الضِّدّ وَالتّرْك
أَن كل ترك ضد وَلَيْسَ كل ضد تركا لِأَن فعل غَيْرِي قد يضاد فعلي وَلَا يكون تركا لَهُ

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست