مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
153
الْبَاب التَّاسِع
الْفرق بَين الْمثل واشبه والعديل والنظير وَمَا يُخَالف ذَلِك من الْمُخْتَلف والمتضاد والمتنافي وَمَا يجْرِي مَعَ ذَلِك
الْفرق بَين الشبة والشبيه
أَن الشبة أَعم من البية أَلا تراهم يستعملون الشّبَه فِي كل شَيْء وقلما يسْتَعْمل الشبية إِلَّا فِي المتجانسين تَقول زيد شبه الْأسد أَو شبه الْكَلْب وَلَا يكادون يَقُولُونَ شَبيه الْأسد وشبيه الْكَلْب ويقولن زيد شَبيه عَمْرو لِأَن بَاب فعيل حكمه أَن يكون أسم الْفَاعِل الَّذِي يَأْتِي فعله على فعل وَلَا يَأْتِي ذَلِك فِي الصِّفَات فَإِذا قلت زيد شَبيه عَمْرو فقد بالغت فِي تشبيهه بِهِ وأجريته محرى مَا ثَبت لنَفسِهِ وغضافته إِلَيْهِ إِضَافَة صَحِيحَة وَإِذا قلت زيد شبه عَمْرو وَعَمْرو شبه الْأسد فَهُوَ على الِانْفِصَال أش شبه لعَمْرو وَشبه للأسد لِأَنَّهُ نكرَة وَكَذَلِكَ الْمثل وَلِهَذَا تدخل عَلَيْهِ رب وَإِن أضيف إِلَى الْكَاف قَالَ الشَّاعِر من الْكَامِل
(يَا رب مثلك فِي النِّسَاء عزيزة ... بَيْضَاء قد متعتها بِطَلَاق) فَأدْخل رب على مثل وَلَا تدخل رب إِلَّا على النكرات وَأما الشّبَه فمصدر سمي بِهِ يُقَال الشبة بَينهمَا ظَاهر وَفِي فلَان شبة من فلَان وَلَا يُقَال فلَان شبه والشبة بَينهمَا ظَاهر وَفِي فلَان شبه من فلَان وَلَا يُقَال فلَان شبه والشبة عِنْد الْفُقَهَاء الصّفة الَّتِي إِذا اشْترك فِيهَا الأَصْل وَالْفرع وَجب اشتراكهما فِي الحكم وَعند لمتكلمين مَا إِذا اشْترك فِي اثْنَان كَانَا
مثلين وَكَذَلِكَ الْفرق بَين الْعدْل والعديل سَوَاء وَذَلِكَ أَن الْعدْل أَعم من العديل وَمَا كَانَ أَعم فَإِنَّهُ أخص بالنكرة فَهُوَ للْجِنْس وَغير الْجِنْس تَقول عَمْرو عدل وَزيد عديلة وَعدل الْأسد وَلَا يُقَال عديلة وَقَالَ بعض النَّحْوِيين مثل وَغير وَشبه وَسوى لَا تتعرف بِالْإِضَافَة وَإِن اضيف إِلَى الْمعرفَة للُزُوم الْإِضَافَة لمعناها وغلبتها على لَفظهَا وذلك أَنَّك
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
153
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir