responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 148
منتقلا غله وَالشَّاهِد أَنَّك تَعديَة بإلى والزوال لَا يَقْتَضِي ذَلِك والزوال أَيْضا لَا يكون إِلَّا بعد اسْتِقْرَار وثبات صَحِيح أَو مُقَدّر تَقول زَالَ ملك فلَان وَلَا تَقول ذَلِك إِلَّا بعد ثبات صَحِيح أَو مُقَدّر تَقول زَالَ ملك فلَان وَلَا تَقول ذَلِك إِلَّا بعد ثبات صَحِيح أَو مُقَدّر تَقول زَالَت الشَّمْس وَهَذَا وَقت الزَّوَال وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا يقدرُونَ أَن الشَّمْس تَسْتَقِر فِي كبد السَّمَاء ثمَّ تَزُول وَذَلِكَ لما يظنّ من بطء حركتها إِذا حصلت هنال وَلِهَذَا قَالَ شَاعِرهمْ من الطَّوِيل
(وزالت زَوَال الشَّمْس عَن مستقرها ... فَمن مخبري فِي أَي أَرض غُرُوبهَا)
وَلَيْسَ كذلكت الِانْتِقَال

الْفرق بَين الْكَوْن والسكون
أَن الْجَوْهَر فِي حَالَتْ وجوده كَائِن وَلَيْسَ بساكن والكون فِي حَال خلق الله تَعَالَى الْجِسْم يُسمى كونا فَقَط وَمَا يُوجد عقيب ضِدّه مِنْهَا حَرَكَة وَيجب أَن تحد الْحَرَكَة بِأَنَّهَا كَون يَقع عقيب ضِدّه بِلَا فصل احْتِرَاز من أَن يُوجد عقيب ضِدّه وَقد أَن عدم والسكون هُوَ الَّذِي يُوجد عقيب ضِدّه وَقد كَانَ عدم والسكون هُوَ الَّذِي يُوجب كَون الْجِسْم فِي الْمُحَاذَاة الَّتِي كَانَ فِي بِلَا فصل وَدخل فِيهِ الْبَاقِي والحادث وَاعْلَم أَن الْقيام وَالْقعُود والاضطجاع والصعود وَالنُّزُول وَمَا شكال ذلكت عبارت عَن اكوان تقع على صِفَات معقولة

الْفرق بَين الْمُجَاورَة والاجتماع
قَالَ عَليّ بن عِيسَى الْمُجَاورَة تكون بَين جزائن والاجتماع يكون بَين ثَلَاثَة أَجزَاء فَصَاعِدا وَذَلِكَ أَن أقل الْجمع ثَلَاثَة وَالشَّاهِد تفرقه أهل اللُّغَة بَين التَّثْنِيَة وَالْجمع كنتفرقتهم بَين الْوَاحِد والتثنية فالاثنان لَيْسَ بِجمع كَمَا أَن الْوَاحِد لَيْسَ بِاثْنَيْ قَالَ ولات يكَاد الْعَارِف بالْكلَام يَقُول أجتمعت مَعَ فلَان إِلَّا إِذا كَانَ مَعَه غَيره فَإِذا لم يكن مَعَه غَيره قَالَ أحضرته وَلم يقل اجتعمت معن كَذَا قَالَ وَالَّذِي يَقُولُونَهُ إِن أصل الْمُجَاورَة فِي الْعَرَبيَّة تقَارب الْمحَال من قَوْلك أَنْت جاري وَأَنا جَارك وبيننا جوَار وَلِهَذَا قَالَ بعض البلغاء الْجوَار قرَابَة بَين الْجِيرَان ثمَّ اسْتعْملت الْمُجَاورَة فِي مضوع الِاجْتِمَاع مجَازًا ثمَّ كثر ذَلِك حَتَّى صَار كالحقيقة

الْفرق بَين التَّأْلِيف وَالتَّرْتِيب والتنظيم
أَن التَّأْلِيف يسْتَعْمل فِي مَا يؤلف على استقامة أَو على اعوجاج والتنظيم وَالتَّرْتِيب لَا يسعمل فِي مَا يؤلف على استقامة أَو على اعوجاج والتنظيم وَالتَّرْتِيب لَا يستعملانً إِلَّا

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست