responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 138
يملكهُ بِهِ

الْفرق بَين الْكسْب وَالْجرْح
أَن الْجرْح يُفِيد من جِهَة اللَّفْظ
أَنه فعل بجارحة كَمَا أَن قولكت عنته يُفِيد أَنه من جِهَة اللَّفْظ للأصابة بِالْعينِ وَالْكَسْب لَا يُفِيد ذَلِك من جِهَة اللَّفْظ

الْفرق بَين الْكسْب والكدح
أَن الكدح الْكسْب الْمُؤثر فِي الْخلال الكدح الَّذِي هوالخدش فِي الْجلد وَقَالَ تَعَالَى (إِنَّك كَاد إِلَى رَبك كدحا فملاقيه) وَهُوَ يرجع إِلَى شدَّة الِاجْتِهَاد فِي السَّعْي وَالْجمع وَفُلَان يكدح لدنياه ويكدح لآخرته أَي يجْتَهد لذَلِك

الْفرق بَين الذرء والخلق
أَن أصل الذرء الْإِظْهَار وَمعنى ذرا الله الْخلق اظهرهم بالايجاد بعد الْعَدَم وَمِنْه قيل للبياض الذارة لظُهُوره وشهرته وملح ذراني لبياضه والرو بِلَا همز التَّفْرِقَة بَين الشَّيْئَيْنِ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (تَذْرُوهُ الرِّيَاح) وَلَيْسَ من هَذَا ذريت الْحِنْطَة فرقت عَنْهَا التِّبْن

الْفرق بَين الْبُرْء والخلق
أَن الْبُرْء هُوَ تَمْيِيز الصُّورَة وَقَوْلهمْ برأَ الله الْخلق أَي ميز صورهم وَأَصله الْقطع وَمِنْه الْبَرَاءَة وَهِي قطع الْعلقَة وبرئت من الْمَرَض كَأَنَّهُ انْقَطَعت أَسبَابه عَنْك وبرئت من الدّين وبرأ اللَّحْم من الْعظم قطعه وتبرأ من الرجل إِذا انْقَطَعت عصمته مِنْهُ

الْفرق بَين الْأَخْذ والاتخاذ
أَن الْأَخْذ مصدر أخذت بيَدي ويستعار فَيُقَال أَخذه بِلِسَانِهِ إِذا تكلم فِيهِ بمكروه وَجَاء بِمَعْنى الْعَذَاب فِي قَوْله تَعَالَى (وَكَذَلِكَ أَخذ رَبك) وَقَوله تَعَالَى (فَأَخَذتهم الصَّيْحَة) وَأَصله فِي الْعَرَبيَّة الْجمع وَمِنْه قيل للغدير وَخذ وإخذ جعلت الهزة واوا وَالْجمع وخاذ وإخاذ والاتخاذ أخض الشَّيْء لأمر يسْتَمر
فِيهِ مثل الدَّار يتخذها مسكنا وَالدَّابَّة يتخذها قعده وَيكون الاتخاذ التَّسْمِيَة وَالْحكم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (وَاتَّخذُوا من دونه آلِهَة) أَي

اسم الکتاب : الفروق اللغوية المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست