مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
122
الْفرق بَين الْإِرَادَة والشهوة
أَن الْإِنْسَان قد يَشْتَهِي مَا هُوَ كَارِه لَهُ كالصائم يتهي شرب المَاء ويكرهه وَقد يرد الْإِنْسَان مَا لَا يشتهيه كشرب الدَّوَاء المر وَالْحمية والحجامة وَمَا بسبيل ذَلِك وشهوة الْقَبِيح غير قبيحة وَإِرَادَة الْقَبِيح فالقرق بيهما بَين
الْفرق بَين الذة والراحة
أَن الرَّاحِلَة من اللَّذَّة مَا تقدّمت الشَّهْوَة لَهُ وَذَلِكَ أَن العطشان إِذا اشْتهى الشّرْب لوم يشرب مَلِيًّا ثمَّ شرب سميت لذته بالشرب رَاحَة وَإِذا شرب فِي أول أَوْقَات الْعَطش لم يسم بذلك وَكَذَلِكَ الْمَاشِي إِذا أَطَالَ الْمَشْي ثمَّ قعد وَقد تقدّمت شَهْوَته للقعود سميت لذته بالقعود رَاحَة وَلَيْسَ ذَلِك من إِرَادَته وَلكنه يجْرِي مَعهَا وَيشكل بهَا وَعند أبي هَاشم رَحمَه الله أَن اللَّذَّة لَيست بِمَعْنى وَفِي تعْيين الملتذ بهَا وبضروبها الدَّالَّة على اخْتِلَاف أجناسها دَلِيل على أَنَّهَا معنى وَلَو لم تكن معنى مَعَ هَذِه الْحَال لوَجَبَ أَن تكون الْإِرَادَة كَذَلِك
الْفرق بَين الْحبّ والود
أَن الْحبّ يكون فِي مَا يُوجِبهُ ميل الطباع وَالْحكمَة جَمِيعًا والود ميل الطباع فَقَط أَلا ترى أَنَّك تَقول أحب فلَانا واوده وَتقول أحب الصَّلَاة وَلَا تَقول أود الصَّلَاة وَتقول أود أَن ذاكت كَانَ لي إِذا تمنيت وداده وأود الرجل ودا ومودة والود الوديد مثل الْحبّ وَهُوَ الحبيب
الْفرق بَين الْمحبَّة والعشق
أَن الْعِشْق شدَّة الشَّهْوَة لنيل المُرَاد من المعشوق إِذا كَانَ إِنْسَان والعزم على مواقعته عِنْد التَّمَكُّن مِنْهُ وَلم كَانَ الْعِشْق مفارقا للشهوة لجَاز أَن يكون العاشق خَالِيا من أَن يَشْتَهِي النّيل مِمَّن يعشقه إِلَّا أَنه شَهْوَة مَخْصُوصَة لَا تفارق موضعهَا وَهِي شَهْوَة الرجل للنيل مِمَّن يعشقه وَلَا تسمى شَهْوَته لشرب الْخمر وَأكل الطّيب عشقا والعشق أَيْضا هُوَ الشَّهْوَة الَّتِي إِذا أفرطت وَامْتنع نيل مَا يتَعَلَّق بهَا قتلت بهها قتلت صَاحبهَا وَلَا يقتل من الشَّهَوَات غَيرهَا أَلا ترى أَن أحدا لم يمت من شَهْوَة الْخمر وَالطَّعَام وَالطّيب وَلَا من محبَّة دَاره أَو مَاله وَمَات خلق كثير من شَهْوَة الْخلْوَة مَعَ المعشوق والنيل مِنْهُ
اسم الکتاب :
الفروق اللغوية
المؤلف :
العسكري، أبو هلال
الجزء :
1
صفحة :
122
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir