responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق المؤلف : ابن أبي ثابت، ثابت    الجزء : 1  صفحة : 59
ويُقالُ [315] فِي مِثْلِ ذلكَ مِن ذَواتِ الخُفِّ: نَتَجَتْ الناقةُ (184) فَهِيَ نَتُوجٌ، وأَنْتَجَتْ فَهِيَ نَتِيجٌ، وانْتَتَجَتْ: إِذا أخَرَجَتْ وَحْدَها فَوَضَعَتْه فِي القَفْرِ. ويُقالُ لَهَا: عائِذٌ أَيْضا، كَمَا يُقالُ لذَواتِ الحافِرِ، والجَمْعُ: عوائذُ وعُوذٌ. وقالَ أَبُو ذُئَيْبٍ [316] : وإنَّ حَدِيثا مِنْكِ لَو تَبْذُلينَهُ جَنَى النَّحْلِ فِي أَلْبانِ عُوذٍ مطافِلِ فإنْ ماتَ ولدُها أَو ذُبِحَ سَاعَة تَضَعُ فَهِيَ سَلوبٌ. فإنْ عُطِفَتْ على ولدِ غيرِها فَرَئِمَتْهُ [317] فَهِيَ رائِمٌ. فإنْ لم تَرْأَمْهُ ولكنَّها تَشَمُّه [318] قِيلَ لَهَا: عَلُوقٌ. والصَّعُودُ: الَّتِي تُعْطَفُ على ولدِ غَيرهَا إِذا خَدَجَتْ [319] . والخَلِيَّةُ: الَّتِي تُعطَفُ على ولدٍ واحدٍ مِن غيرِ أنْ يكونَ لَهَا وَلَدٌ. [فإنْ عُطِفَتْ على وَلَدِ غيرِها وَلها وَلَدٌ] فهيَ بِسْطٌ. ويُقالُ لذواتِ الأَظلافِ: قد وَلَدَتِ الشاةُ والبقرةُ ووَضَعَتْ، وَهِي رُبَّى حينَ تَضَعُهُ [320] إِلَى خَمْسَةِ عَشَرَ يَوْمًا - وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: إِلَى شَهْرَيْنِ - مِن غَنَمٍ رُبابٍ، وجمعوها على فُعالٍ، كَمَا قَالُوا: رَخِلٌ ورُخالٌ، وظِئْرٌ وظُؤارٌ. وَهِي رُبَّى بَيِّنَةُ الرِّبابِ والرِّبَّةِ. يُقالُ: هِيَ فِي رِبابِها. وأَنْشَدَ [321] : حنينَ أُمِّ البَوِّ فِي رِبابِها والرِّبابُ: مَصْدَرٌ، [والرُبابُ: جَمْعٌ] [322] . ومنهُ حديثُ عُمَرَ، رَحِمَهُ اللهُ: (دَعِ الرُّبَّى والماخِضِ والأَكولةَ) [323] .

[315] ب: وَقَالُوا.
[316] ديوَان الهذليين 1 / 140.
[317] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: فريَّمته.
[318] فِي الأَصْل وب بِفَتْح الشين. وَفِي المطبوع بضَمهَا، وَهِي لُغَة ضَعِيفَة.
[319] الْإِبِل 82 - 83.
[320] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: تقعه. وَقَول أبي زيد بعده فِي الْحَيَوَان 5 / 495.
[321] بِلَا عزو فِي تَهْذِيب اللُّغَة 15 / 181.
[322] الْمُخَصّص 7 / 178، اللِّسَان (ربب) .
[323] غَرِيب الحَدِيث لأبي عبيد 2 / 90.
اسم الکتاب : الفرق المؤلف : ابن أبي ثابت، ثابت    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست