responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق المؤلف : ابن أبي ثابت، ثابت    الجزء : 1  صفحة : 44
ويُقالُ: ذَنَّ أَنْفُهُ يَذِنُّ ذَنيناً. وقالَ الشمّاخُ [211] : تُوائِلُ من مِصَكٍّ أَنْصَبَتْهُ حوالِبُ أَسْهَرَتْهُ بالذَّنينِ الذَّنينُ والُّنانُ للإنسانِ وغيرِهِ. يُقالُ: ذَنَّ أَنْفَهُ. ويُقالُ: رَذَمَ أَنْفُهُ يرذمُ رذاماً: إِذا قَطَرَ. وقالَ الشاعِرُ: من كُلِّ حَنْكَلَةٍ يسِيلُ ذَنِينُها حُبُّ السِّبابِ وطَوْفُها يَتَقَطَّعُ [212] وقالَ كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ [213] : (173) مَنْ ليَ مِنْهَا إِذا مَا جُلْبَةٌ أَزَمَتْ وَمن أُوَيْسٍ إِذا مَا أَنْفُهُ رَذَما الجُلْبَةُ: الشِّدَّةُ من الزمانِ. [و] أُويس: اسمٌ للذئبِ. وكُلُّ قاطِرٍ [من الأنفِ] فَهُوَ رَذَمٌ. ويُقالُ لَهُ من الإبلِ: الذُّنانُ والزِّخْرِطُ [أَيْضا] .

(بَاب الشَّهْوَة من الرجل وَغَيره)
قالَ ابنُ الأعرابيّ: يُقالُ: شَهْوَةُ الرجلِ وشَبَقُهُ [وغُلْمَتُهُ] . ويُقالُ [214] : شَبِقَ يَشْبَقُ شَبَقاً [215] . ويُقالُ: قَطِمَ الرجلُ أَيْضا [والأصلُ] فِي ذَلِك للبَعِيرِ. ويُقالُ هَذَا كثلُّهُ فِي المرأةِ أَيْضا [216] . [ويُقالُ] : غُلامٌ غِلِّيمٌ، وجارِيَةٌ غِلّيِمٌ وغِلِّيمَةٌ. وقالَ الراجزُ [217] :

[211] ديوانه 326 وَفِيه: أسهريه. وَمن الْغَرِيب أَن يَقُول الناشر فِي حَاشِيَة لَهُ عَن كلمة (توائل) : فِي الأَصْل: توابل. وَهُوَ تَصْحِيف. أَقُول: فِي الأَصْل: توايل، بِالْيَاءِ لَا الْبَاء، وَفَاتَ الناشر أَن النساخ القدامى كَانُوا يتخففون من رسم الْهمزَة فيسهلونها يَاء غَالِبا.
[212] الحنكلة: القصيرة. الطوف: الْغَائِط.
[213] ديوانه 224 وَفِيه: مَالِي مِنْهَا إِذا مَا أزمة
[214] الْوَاو سَاقِطَة من ب.
[215] الْفرق 12 - 13، الْفرق لِابْنِ فَارس 74.
[216] من ب. وَفِي الأَصْل: وَكَذَلِكَ يُقَال فِي الْمَرْأَة كل هَذَا.
[217] الأبيات بِلَا عزو فِي اللِّسَان (غلم) مَعَ خلاف فِي تَرْتِيب الأبيات. والبهكنة: الشَّابَّة الغضة.
اسم الکتاب : الفرق المؤلف : ابن أبي ثابت، ثابت    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست