responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفرق المؤلف : ابن أبي ثابت، ثابت    الجزء : 1  صفحة : 33
وَقد استعارَهُ النابغةُ الجَعْدِيُّ [119] فَجَعَلَهُ للَبِرْذَوْنَةِ فقالَ: بُرَيْذِينةٌ بَلَّ البراذينُ ثَفْرَها وَقد شَرِبَتْ من آخِرِ الصَّيْفِ أيِّلا وَقد استعارَهُ آخرُ فَجَعَلَهُ للنعجةِ فقالَ [120] : وَمَا عَمْرو إلاَّ نَعْجَةٌ ساجِسِيَّةٌ تَخَزَّلُ تحتَ الكَبْشِ والثَّفْرُ وارِمُ ساجِسِيَّةٌ منسوبةٌ [إِلَى ساجِس، من أرضِ الشامِ] ، وَهِي غَنَمٌ شامِيَّةٌ حُمْرٌ صِغارُ الرؤوسِ. وَقد استعارَهُ آخرُ فَجعله للمرأةِ فقالَ [121] : نحنُ بَنو عَمْرَةَ فِي انْتِسابِ بِنْتِ سُوَيْدٍ أكْرَمِ الضِّبابِ جاءتْ بِنَا مِن ثَفْرِها المِنْجابِ وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: قالَ الفَرّاءُ [122] : يُقالُ للكَلْبَةِ: ظَبْيَةٌ وشَقْحَةٌ، ولذواتِ الحافِرِ: وَطْبَةٌ.

(بَاب الدُّبر)
يُقالُ فِي الإنسانِ: دُبُرٌ، والجمعُ: أدبارٌ. وَهُوَ اسْتُهُ، والجمعُ: أَستاهٌ، وتصغيرُهُ: سُتَيْهَةٌ. وهيَ الاسْتُ والسَّهُ والسَّتُ [123] . فَإِذا وَصَلْتَ قُلتَ [124] : سَهٌ، فبَقِيَتْ هَاء على حالِها فِي الوَصْلِ، لأَنّها هاءُ الأصلِ فِي سُتَيْهَةٍ ولَيْسَتْ للتأنيثِ الَّتِي تنقلبُ تَاء [125] فِي الوصلِ. وقالَ الراجزُ [126] : (166) ادْعُ فُعَيْلاً باسْمِها لَا تَنْسَهْ إنْ فُعَيْلاً هِيَ صِئبانُ السَّهْ

[119] شعره: 114. وَفِي الأَصْل والمطبوع: بريذنة ... من آخر اللَّيْل. وأثبتنا رِوَايَة ب.
[120] بِلَا عزو فِي اللِّسَان (ثغر، سجس) .
[121] بِلَا عزو فِي الْحَيَوَان 2 / 283.
[122] يحيى بن زِيَاد، من نحاة الْكُوفَة، توفّي سنة 207 هـ. (طَبَقَات النَّحْوِيين واللغويين 131، إنباه الروَاة 4 / 1) .
[123] من ب. وَفِي الأَصْل: السة.
[124] من ب. وَفِي الأَصْل: فَقلت.
[125] فِي الأَصْل: بَاء. وَجعلهَا الناشر: تَاء، وَلم يشر إِلَى ذَلِك. وَهِي (تَاء) فِي ب.
[126] بِلَا عزو فِي خلق الْإِنْسَان لِثَابِت 309 وَشرح مَا يَقع فِيهِ التَّصْحِيف والتحريف 402. وَفِي الأَصْل والمطبوع: فعيل. وَالصَّوَاب مَا فِي ب.
اسم الکتاب : الفرق المؤلف : ابن أبي ثابت، ثابت    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست