responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 301
حزق والحازق: الَّذِي ضَاقَ خفه فحزق قدمه أَي ضغطها وَهُوَ فَاعل بِمَعْنى مفعول وَيجوز أَن يكون بِمَعْنى ذِي الحزق كَمَا قيل فِي: مَاء دافق وعيشة راضية. لَا يصلين أحدكُم وَهُوَ حقن حَتَّى يتخفف.
حقن هُوَ الحاقن. مَا تَصْنَعُونَ بمحاقلكم.
حقل هِيَ الْمزَارِع والواحدة محقلة. حقبه فِي ضج. الحقل فِي رب. حقاق العرفط فِي قل. الحقاق فِي نَص. نفج الحقيبة فِي خض. على أحقابها فِي خطّ. حاقنتي فِي سح. كحق الكهول فِي عص. المحقب فِي (أم) . كل حقّ فِي (حق) . حقوت فِي (حف) . الْحَقْحَقَةُ فِي (سو) .
الْحَاء مَعَ الْكَاف
النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ لي أَبُو جهل بن هِشَام: وَالله إِنِّي أعلم أَن مَا يَقُول مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حقّ وَلَكِن قَالَت بني قصي: فِينَا الحجابة فَقُلْنَا: نعم ثمَّ قَالُوا فِينَا اللِّوَاء قُلْنَا: نعم ثمَّ قَالُوا: فِينَا الندوة قُلْنَا: نعم. ثمَّ قَالُوا: فِينَا السِّقَايَة قُلْنَا: نعم ثمَّ أطعموا وأطعمنا حَتَّى إِذا تحاكت الركب قَالُوا: من نبى وَالله لَا أفعل
حكك أَي تماست واصطكت وَالْمرَاد تساويهم فِي الشّرف وتشاكلهم فِي الْمنزلَة. وَقيل: تجاثيهم على الركب للتفاخر. وَأَرَادَ بِالْإِطْعَامِ: الرفادة. كَانُوا يترافدون فيشترون الجُزر والكعك والسويق ويطعمون الْحَاج وَيَقُولُونَ: نَحن أهل الله وجيران بَيته والحاج وَفد الله وضيفانه فَنحْن أولى بقراهم. وعنى بالندوة تناديهم فِي دَار عبد الْمطلب للتشاور إِذا حزبهم أَمر.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست