responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 295
وروى: ضفف. وروى: شظف.
خفف الثَّلَاثَة فِي معنى ضيق الْمَعيشَة وقلتها وغلظتها يُقَال: أَصَابَهُ حفف وحفوف وحفت الأَرْض: إِذا يبس نباتها. وَعَن الْأَصْمَعِي رَحمَه الله: أَصَابَهُم من الْعَيْش ضفف أَي شدَّة وَفِي رَأْي فلَان ضفف أَي [165] ضعف وَمَا رئي على بني فلَان حفف وَلَا ضفف أَي أثر عوز وَالْمعْنَى: أَنه لم يشْبع إِلَّا وَالْحَال خلاف الرخَاء وَالْخصب عِنْده وَقيل: مَعْنَاهُمَا اجْتِمَاع الْأَيْدِي وَكَثْرَة الْأكلَة أَي لم يَأْكُل وَحده وَلَكِن مَعَ النَّاس. عطس عِنْده رجل فَوق ثَلَاث فَقَالَ لَهُ: حفوت.
حفو الحفو: الْمَنْع يُقَال: حفاه من الْخَيْر أَي منعتنا أَن نشمتك بعد الثَّلَاث. وَمِنْه: إِن رجلا سلَّم على بعض السّلف فَقَالَ: وَعَلَيْكُم السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته الزاكيات فَقَالَ لَهُ: أَرَاك قد حفوتنا ثَوَابهَا. أَخَذته كُله وَحَرَمْتنَا. وروى: حقوت بِالْقَافِ أَي شددت من الحقو وَهُوَ الْإِزَار الَّذِي يشد على الخصر وَالْمعْنَى وَاحِد لِأَن الشد من بَاب الْمَنْع. اسْتعْمل رجلا فأهدى إِلَيْهِ فَقَالَ: هَذَا لي فَقَالَ: أَلا جلس فِي حفش أمه فَلْينْظر أَكَانَ يُهدى إِلَيْهِ شَيْء
خفش هُوَ الْبَيْت الصَّغِير من الحفش وَهُوَ الْجمع لِاجْتِمَاع جوانبه. قيل للسفط والسنام خفش. وَمِنْه حَدِيث زَيْنَب رَضِي الله عَنْهَا كَانَت الْمَرْأَة إِذا توفّي عَنْهَا زَوجهَا دخلت حفشا ولبست شَرّ ثِيَابهَا وَلم تمس طيبا وَلَا شَيْئا حَتَّى تمر سنة ثمَّ تُؤْتى بِدَابَّة حمَار أَو شَاة أَو طير فتفتض بِهِ فقلّ مَا تفتض بِشَيْء إِلَّا مَاتَ. أَي تكسر بِهِ مَا كَانَت فِيهِ من الْعدة وَتخرج مِنْهُ بِهِ. قيل: كَانَت تمسح بِهِ قُبلها فَلَا يكَاد يعِيش. وروى: فتقبص من القبص وَهُوَ الْأَخْذ بأطراف الْأَصَابِع.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست