responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 293
عمر رَضِي الله عَنهُ من حَظّ الرجل نفاق أيمه وَمَوْضِع حَقه.
حظظ الْحَظ: الْجد وَفُلَان حظيظ ومحظوظ. والأيم: الَّتِي لَا زوج لَهَا بكرا كَانَت أَو ثَيِّبًا أَي من جده أَلا تبور عَلَيْهِ بَنَاته وأخواته وَأَن يكون حَقه فِي ذمَّة مَأْمُون جحوده وتهضمه. لَا يحظر فِي ند.
الْحَاء مَعَ الْفَاء
النَّبِي صلى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَآله وَسلم أَتَى بِتَمْر وَهُوَ محتفز. فَجعل يقسمهُ.
حفز هُوَ المستوفز المريد للْقِيَام من حفزه: إِذا أزعجه. وَمِنْه: اللَّيْل يَسُوق النَّهَار ويحفزه. وَمِنْه حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا: إِنَّه ذُكر الْقدر عِنْده فاحتفز وَقَالَ: لَو رَأَيْت أحدهم لعضضت بِأَنْفِهِ. أَي قلق وشخص بِهِ ضجراً. عَن أُبي بن كَعْب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن التَّوْبَة النصوح فَقَالَ: هُوَ النَّدَم على الذَّنب حِين يفرط مِنْك وَتَسْتَغْفِر الله بندامتك عِنْد الْحَافِر ثمَّ لَا تعود إِلَيْهِ أبدا.
حفر كانو لكرامة الْفرس عِنْدهم ونفاستهم بهَا لَا يبيعونها بِالنسَاء فَقَالُوا: النَّقْد عَن الْحَافِر وسيروه مثلا أَي عِنْد بيع [164] الْحَافِر فِي أول وهلة العقد من غير تَأْخِير وَالْمرَاد إِذا بالحافر ذَات الْحَافِر وَهِي الْفرس. وَمن قَالَ: عِنْد الحافرة فَلهُ وَجْهَان: أَحدهمَا: أَنه لما جعل الْحَافِر فِي معنى الدَّابَّة نَفسهَا وَكثر اسْتِعْمَاله على ذَلِك من غير ذكر الذَّات فَقيل: اقتنى فلَان الْخُف والحافر أَي ذواتهما ألحقت بِهِ عَلامَة التَّأْنِيث إشعارا بِتَسْمِيَة الذَّات بهَا. وَالثَّانِي أَن يكون فاعلة من الْحفر لِأَن الْفرس بِشدَّة دوسها تحفر الأَرْض كَمَا سميت فرسا لِأَنَّهَا تفرسها: أَي تدقها هَذَا أصل الْكَلِمَة ثمَّ كثرت حَتَّى اسْتعْملت فِي كل أولية فَقيل: رَجَعَ إِلَى حَافره وحافرته وَفعل كَذَا عِنْد الْحَافِر.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست