الباب 51 بابُ النَّسبِ في الأمَّهاتِ والآباء وغيرهم
اليزيدي: ما كُنتِ أُمّاً، ولقد أمِمْتِ أمومةً، وما كنتَ أباً، ولقد أَبيتَ أُبوَّةً، وما كنت أخاً، ولقد تأخَّيتُ، وآخيتُ [1] مثل فاعلت، وما كنتِ أمَةً، ولقد أميتِ وتأمَّيتِ أموَّة، وما كنتِ أُمَّاً، ولقد أممت وما كنتِ أَمَةً، ولقد أموتِ. الكسائيًّ: يقال: استعمَّ الرَّجل عَمّاً: إذا اتَّخذَ عمَّاً. أبو زيدٍ[2]: تعمَّمْتُ الرَّجل: دعوته عمَّاً، [وقال بعضهم: ما كنتَ أباً، ولقد أبوتَ، وما كنتَ أخاً، ولقد أخوتَ، وما كنت عمَّاً، ولقد عممتَ، ويقال: تأخَّيتُ أخاً، وتوخيتُ؛ لأنك تقول: آخيتُ وواخيتُ، وآكلتُ وواكلتُ، وآسيتُ وواسيت، ويقال: تأبَّيتُ أباً، وتأمَّمت أمّاً، وتأمَّيت أَمةً، وتعمَّمتُ عمَّاً، وتخوَّلت خالاً] [3]. قال: والرَّبيبُ: ابن امرأةِ الرجل. قال معنُ بنُ أوسٍ المُزنيّ يذكُر امرأته وذكر أرضاً له فقال4 [1] قال في البطليوسيّ: روى سلمةُ عن الفراء أممْتِ وأبوتَ بالفتح في الأب والأم، وكذلك أموت في الأمة، وأخوت في الأخ، وعممتَ في العمِّ. كلُُّها بالفتح. الاقتضاب 183.
وصوب هذه الرواية علي بن حمزة في التنبيهات ص201. [2] النوادر ص 261. [3] ما بين [] زيادة من التونسية، وفي التركية ورقة28 أقال: في حاشية الأصل: في رواية المهلبي زيادة: وذكرها.
4 معن بن أوس شاعر مُجيد من مخضرمي الجاهلية والإسلام، وفد على عمر مستعيناً به على أمره، وكان رضيع عبد الله بن الزبير. انظر معجم الشعراء ص 399، والإصابة 3/499.
والبيت في التهذيب 15/ 181، واللسان: ربب، وغريب الحديث لأبي عبيد 4/ 241، ومعانى القرآن للفراء2/ 178