responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغريب المصنف المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 389
الباب 40
بابُ القَومِ يجتمعون على الرَّجل
الأمويُّ: يُقال: هم يَحْفِشُون عليك، ويَحْلِبُون، أيْ: يجتمعون عليك. غيرُه: يُحْلِبُون وُيجْلِبُون. أبو عمروٍ: تألَّبوا عليك: تجمَّعوا عليك، وهو قولُ خُبيبِ بن عديّ 1:
92-
لقد جمَّع الأحزاب حولي وألَّبوا ... قبائلَهم واستجمعوا كلَّ مَجْمعِ
أي: جمَّعوهم.
الفرَّاء: حشَكَ القوم، وتَحْتَرَشُوا، [واحترشوا] ، أيْ: حشدوا.

1 صحابي جليل قتله المشركون وأصحابَه يوم الرَّجيع، وكانوا صلبوه فقال الأبيات، ومنها:
إلى اللهِ أشكو غربتي ثم كربتي ... وما أرصدَ الأحزاب لي عند مصرعي
وذلك في ذاتِ الإله وإنْ يشأ ... يباركْ على أوصالِ شلوٍ ممزَّعِ
فواللهِ ما أرجو إذا متُّ مسلماً ... على أيِّ جنب كان في الله مصرعي
والقصة مع الأبيات في الروض الآنف 227/3، والبيت الشاهد في المخصص3/145. قال ابن هشام: وبعضُ أهل العلمِ بالشعر يُنكرها له.
اسم الکتاب : الغريب المصنف المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست