responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغريب المصنف المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 346
الحالَ التي تُوجب ذلك، مثلُ: هجَر الرجل: إذا قال هُجراً.
وأهجَر: إذا بلغَ الحالَ التي تُوجب الهُجْرِ، ومثلُه: أظلم: إذا وقعَ في الظُّلمة، وأضاءَ: إذا وقع في الضوء،[1]. قال: وقال لبيد بن ربيعةَ العامريُّ2:
47-
فصلقنا في مرادٍ صلقة ... وصُدَاءٍ ألحقَتْهم بالثَّلَلْ
وقال أبو زيدٍ[3] والكسائيُّ: نَغَمْتُ أنْغِمُ وأنْغَمُ نَغْماً، بالكسر والفتح، وهو الكلام الخفيُّ وسمعت منه نغيةً[4]، وهي الكلامُ الحَسن. الأمويّ: الخَريرُ: الصوت.

[1] ما بين [] زيادة من التونسية.
2 ديوانه ص 146، والثلَلُ: الهلاك.
[3] النوادر ص 192.
[4] النوادر ص 101.
وفي التركية: حاشية: قال أبو عمر: أنشدنا ثعلب عن ابنِ الأعرابيِّ قوله:
لمّا سمعتُ نغيةً كالشُّهْد ... رفَّعْتُ من أذيالِ مستعدِّ
فقال له أبو موسى- وأنا أسمعُ-: أي شيءٍ يعني مُستعدِّ؟ قال: يعني نفسه.
اسم الکتاب : الغريب المصنف المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست