responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغريب المصنف المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 324
21-
تُوائِلُ من مِصَكٍّ أنصبَتْهُ ... حَوالِبُ أسهَرتْهُ بالذَّنينِ
[ويروى: حوالب أسْهريه، وهما عرقان.] [1].
الأمويُّ: البِرْطامُ: الرَّجل الضخم الشفة، والقَفَنْدَرُ: الضَّخم الرِّجْل، والفُرْهُد: الحادرُ الغليظ، والضَّيطر: العظيمُ، وجمعُه: ضياطرة وضيطارون. قال أبو عمروٍ: قال مالك بن عوفٍْ النصريّ2:
22-
تعرَّضَ ضيطارو فُعالة دونَنا ... وما خيرُ ضيطارٍ يُقلِّبُ مِسْطَحا
[يعني: ضياطري خزاعة] [3] يقولُ: ليس معه سلاحٌ يقاتل به غيرَ مِسْطحٍ، والجمع: ضيطارون وضياطرة.
والبَلَنْدَحُ: السَّمين، "والعَكَوَّك مثلُه. عن أبي عمروٍ: الجَرنْفَش: العظيم.
أبو زيدٍ: الأمْثَن: الذي لا يستمسكُ بولُه في مثانته، والمرأة: مَثْنَاء.
اليزيديُّ: رجلٌ آلى على مثال أعمى: عظيمُ الألْية، وامرأةٌ ألْياء، وقد أليَ أَلَىً مقصور.
الفرَّاء: يُقال: رجلٌ أفرجُ، وامرأةٌ فرجاء: العظيمُ الأليتين لا تلتقيان، وهذا في الحبش.

[1] ما بين [] زيادة من التونسية في الحاشية عن شمر.
2 البيت في تهذيب اللغة 11/490، والمجمل 2/562، والجمهرة 3/290، واللسان: ضطر.
وقال ابن بري: البيت لمالك بن عوف النصري. فلت: ومالك كان رئيس المشركين في غزوة حنين، ثم أسلم وحسن إسلامه. انظر معجم الشعراء ص 361، والإصابة 3/ 352، والروض الأنف 4/ 139.
[3] ما بين [] زيادة من المطبوعة عن شمر. قلت: وهو تفسير للبيت من شمر.
اسم الکتاب : الغريب المصنف المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست