9- الأصمعي[1]: عبد الملك بن قُريب، كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة، كان يتناظر مع سيبويه، وكان من أوثق الناس في اللغة، وأسرع الناس جواباً وأحضر الناس ذهناً. توفي سنة 216 هـ.
10- أبو عمرو الشيباني[2]: إسحاق بن مرار، كان معه من العلم والسماع عشرة أضعاف ما كان مع أبي عبيدة، وكان قد قرأ دواوين الشعر على المفضل الضَّبيِّ، وكان الغالب عليه النوادر، وحفظ الغريب، وأراجيز العرب له كتاب النوادر الكبير، وكتاب الجيم. توفي سنة 213 هـ.
11- ابن الأعرابيّ[3]: محمد بن زياد، كان راويةً لأشعار القبائل، كثير الحفظ جالسَ أَعراب اليمامة، فأخذ عنهم الغريب، كان يزعم أنَّ الأصمعيَّ وأبا عبيدة لا يحسنان قليلاً ولا كثيراً. توفي سنة 230 هـ.
12- الأموي[4]: أبو محمد عبد الله بن سعيد، دخل البادية وأخذ عن فصحاء الأعراب، وأخذ عنه العلماء، وأكثروا في كتبهم، وكان ثقة في نقله، حافظاً للأخبار والشعر وأيام العرب، له كتاب النوادر، أخذ عنه أبو عبيد.
13- أبو زياد الكلابي، اسمه يزيد بن الحر[5]: أعرابيُّ قدم بغداد أيام المهدي حين أصابت الناس مجاعة، فأقام ببغداد أربعين سنةً، ومات بها، وله شعر كثير، وعلَّق الناس عنه أشياء كثيرة من اللغة وشواهد العربية، ونوادره خيرُ ما صنَّف في نوادر الأعراب.
14- أبو البيداء، اسمه أسعد بن عصمة[6] الرياحي: أعرابيٌ نزل البصرة، [1] طبقات النحويين ص 167، مقدمة تهذيب اللغة ص 23. [2] الفهرست ص 101، ومقدمة تهذيب اللغة ص 21، وطبقات النحويين ص 194. [3] طبقات النحويين ص 195. [4] إنباه الرواة 2/120، طبقات النحويين ص 193، بغية الوعاة 2/43، والفهرست ص 72. [5] انظر إنباه الرواة 4/ 79، وعيون الأخبار 3/ 157. [6] انظر إنباه الرواة 4/ 102، وعيون الأخبار 1/ 71، والفهرست ص 66.