responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 79
باب العين والدال (ع د، د ع مستعملان)
عد: عَدَدْتُ الشَّيْء عَدَاً: (حسبته وأحصيته) [1] قال عزَّ وجلَّ: نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا [2] يعْني أنّ الأنفاس تُحْصَى إحصاءً ولها عَددٌ مَعْلُوم. وفلان في عِدادِ الصَّالحينُ، أي يُعَدُّ فيهم وعِدَادُهُ في بني فُلانٍ: إذا كان ديوانُه مَعَهم وعِدَّةُ المرأةِ: أيَّامُ قُروئِها والعِدَّة جَماعةٌ قلَّت أو كَثْرَتْ. والعَدُّ مصدر كالعدَد والعَديدُ: الكَثرة، ويُقال: (ما أكَثَر عَديدةَ [3] . وهذه الدراهم عديدةُ هذه: إذا كانت في العدد مِثلَها وإنَّهم لَيَتعَدَّدون على عَشْرَةِ آلاف أي يزيدون في العَدَد وهم يَتَعادُّون: إذا اشَتَركوا فيما يُعَدِّدُ به بعضُهم على بعض من المكارم وغير ذلك من الأشياء كلِّها. والعُدَّة: ما يعد لأمر يحدث فيدخر له وأعدْدْتُ الشَّيءَ: هَيَّأتْه. والعِدُّ: مُجْتَمَعُ الماء وجمعه أعداد، وهو ما يُعِدُّه الناس، فالماء عَدُّ. وموضع مجتمعه عِدُّ، قال ذو الرمة:
دَعَتْ مَيَّةُ الأعدادَ واسْتَبْدَلَتْ بها ... خَناطيلَ [4] آجالٍ من العينِ [5] خُذَّلِ
ويقال: بنو فلانٍ ذوو عَدٍّ وفَيْضٍ يُغْنَى بهما [6] . ويقال: كان ذلك في عِدَّانِ شبابه.

[1] ما بين القوسين من ك.
[2] سورة مريم 84.
[3] ما بين القوسين سقط من ك.
[4] كذا في ط وص والديوان ص 503 أما في م: خناطل.
[5] كذا في الأصول كلها والديوان واللسان أما في م: العيش.
[6] كذا في الأصول كلها أما في ك: يعني بهما الثروة.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست