باب العين والسين والطاء معهما ع ط س- س ع ط- س ط ع- ط س ع- مستعملات ط ع س- ع س ط مهملان
عطس: المَعْطِسُ: الأنف من يَعْطُسُ. والمعطِسُ من يَعْطِسُ. قال [1] :
يا قومُ ما الحيلةُ في العَرَنْدَسِ ... المخلفِ الوعدِ المطولِ المفلسِ
وهو على ذاك كريمُ المعطِس
أي: كريم الأنف. أخبر أنه حميّ الأنف منيع. وهذا رجل كان له عليه دين فجحد [2] إياه. يقال: عَطَسَ يَعْطُسُ عُطاساً وعَطِسَ يَعْطَسْ عَطَساً. ويقال: كان سبب عطسة آدم عليه السلام أن الرّوح جرى في جسده، فتنفّس فخرج من خياشيمه فصارت عَطْسَة فقال: الحمد لله إلهاماً من الله فقال له ربّه: يرحمك الله، فسبقت رحمته غضبه، فصارت سنّة التّسميت للعاطس. وعَطَسَ الصبح: انفلق، ولذلك سّمي الصبح عُطاساً. قال أبو ليلى: هو قبل أن ينتبه أحد فيعطس، وذلك بليل. قال امرؤ القيس [3] :
وقد أغتدي قبل العُطاس بسابح ... [أقبّ كيعفور الفلاة محنّب]
وقال عرّام السُّلَميّ: لأن الإنسانَ يعطُسِ قرب الصباح، والعطاس للإنسان مثل الكداس للبهائم. [1] لم نهتد إلى القائل ولم نقف على القول في المراجع المعتمدة. [2] زيادة اقتضتها سلامة التأليف. [3] لم نجده في ديوانه وهو في الجمهرة 3/ 25 منسوب إلى (امرىء القيس) ، والرواية فيه: بهيكل. والصدر وحده في التهذيب 2/ 64 وفي اللسان والتاج (عطس) بدون عزو، ولا ريب أن ما جاء في النسخ تلفيق من النساخ.