responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 112
باب العين والخاء والشين (خ ش ع مستعمل فقط)
خشع: الخشوع: رَمْيُكَ بِبِصرك إلى الأرض. وتَخَاشَعْتُ: تَشَبَّهْتُ بالخاشِعِينَ ورَجُلٌ مُتَخَشِّعٌ مُتَضَرِّعٌ. والخُشُوعُ والتَّخَشُّعُ والتَّضَرُّعُ واحدٌ، قال:
ومُدَجَّجٌ يحْمِي الكتِيبة لا يُرى ... عند الكريهِة ضارِعا مُتَخَشِّعا «1»
وأَخْشَعْتُ أي طَأْطَأْتُ الرَّأْسَ كالمُتواضِع. والخشُوعُ المعْنَى من الخُضُوعِ إلاَّ أنَّ الخُضُوعَ في البدنِ وهو الإقْرَارُ بالاستِخدامِ، والخُشُوعُ في البدنِ والصَّوْتِ والبَصَر [2] قال الله- عَزَّ وجلَّ- خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ* [3] : وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ
«4» أي سَكْنتْ. والخُشْعَةُ: قُفُّ [5] غلبْت عليه السُّهولة، قُفٌّ خاشِعٌ وأَكَمَةٌ خاشِعةٌ أي مُلْتَزِمَةٌ لاطئةٌ بالأرض.
وفي الحديث: كانت الكَعْبَةُ خُشْعَةً على الماءِ فدحيت منها الأرض [6] .

(1) كذا في الأصول أما في التاج (خشع) والرواية فيه:
عند البديهة ضارعا متخشعا
[2] كذا في ص وط أما في م وك: في الصوت والبصر.
[3] سورة المعارج 44.
(4) سورة طه 108.
[5] كذا في الأصول كلها أما في ك: قضى
[6] الحديث في اللسان والمحكم وفيهما:
.... فدحيت من تحتها الأرض.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست