اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 472
عجلف
قيل: إن اسم النملة المذكورة في القرآن: عَيْجَلُوْفُ، وقيل غير ذلك، والله أعلم. عدف
ابن فارسٍ: العَدْفُ: النوال القليل، يقال: أصبنا من ماله عَدْفاً.
وقال غيره: عَدَفَيَعْدِفُعَدْفاً: أي أكل، يقال: ما ذقت عَدُوْفاً ولا عَدُوْفَةً ولا عَدْفاً ولا عدَافاً: أي شيئاً.
وقال أبو عمرو: كنت عند يزيد بن مزيد الشيباني فأنشدته بيت قيس بن زهير:
ومُجَنَّباتٍ ما يذقن عذوفه ... يَقْذِفْنَ بالمهرات والأمهارِ
ويورى: " عَذُوْفاً "، قال لي يزيد: صَحَّفْتَ يا أبا عمرو؛ إنما هي " عَدُوْفَةً " بالدال المهملة، قال: فقلت له لم أصحفْ أنا ولا أنت، تقول ربيعة هذا الحرف بالذال المعجمة، وسائر العرب بالدال المهملة. قال الصَّغَاني مؤلف هذا الكتاب: هكذا روي عن أبي عمرو نسبة البيت إلى قيس بن زهير، وإنما هو للربيع بن زياد العبسي.
ويقال: باتت الدابة على غير عَدُوْفٍ: أي على غير عَلَفٍ، هذه لغة مضر. والعَدَفُ - بالتحريك -: القذى. والعِدْفَةُ - بالكسر -: ما بين العسرة إلى الخمسين من الرجال.
وأعطاه عِدْفَةً من المال: أي قطعة منه.
ومر عَدْفٌ من الليل: أي قطع منه. والعَدِفَةُ: كالصَّنِفَةِ من الثوب. وعِدْفَةُ كل شجرة وعَدَفَتُها - بالتحريك -: أصلها الذاهب في الأرض، والجمع: عِدَفٌوعَدَفٌ، قال ذلك ابن الأعرابي، وانشد للطرماح يمدح يزيد بن المهلب:
حَمّال أشناقِ ديات الثأى ... عن عدَفِ الأصل وجشّامها
أراد بالعِدَفِ: الجماعات، يقول: إنه يحمل الحمالات والمغارم عن أقاصي الأصل فكيف عن معظمه، وخفض الجشام لقرب الجوار، والكناية للأشْناقِ.
وقال ابن عباد: العِدْفَةُ: الصُّدْرَةُ.
قال: والعَيْدَفُ: نحو العِدْفَةِ وهي القطعة من الشيء، قال: ولا أحُقُّه.
وقال العزيزي: ما تَعَدَّفْتُ اليوم: أي ما ذقت قليلا فضلا عن كثير.
والتركيب يدل على قلة أو يسير من كثير.
عذف
ابن دريد: العَدُوْفُ والعَذُوْفُ واحد: وهو ما يتقوته الإنسان والدابة. والعَدْفُ والعَذْفُ: الأكل، والإعجام لغة ربيعة.
ويقال: ما ذقت عَذْفاً ولا عَذُوْفاً: أي شيئاً.
وباتت الدابة على غير عَذُوْفٍ.
وقال ابن الأعرابي: العُذُوْفُ: السكوت.
وسم عُذَافٌ - مقلوب ذُعَافٍ -: أي قاتل.
وقال ابن عبّاد: ما زلتُ عاذِفاً منذ اليوم: أي لم أذق شيئاً.
عرجف
ابن عباد: العُرْجُوْفُ: نحو العُرْجُوْمِ للشديدة الضخمة.
عرصف
العِرْصافُ: واحد عَرَاصِيْفِ الرحل، وهي أربعة أوتاد يجمعن بين رؤوس أحناء القبب في رأس كل حنوٍ وتدان مشدودان بعقب أو بجلود الإبل وفيه الظَّلِفاتُ. وقال الأصمعي: العَرَاصِيْفُ: الخشبتان اللتان تشدان بين واسط الرحل وآخرته يمينا وشمالا. وعِرْصَافُ الاكاف وعُصْفُوْرُه وعُرْصُوْفُه - أيضاً -: قطعة خشبة مشدودة بين الحنوين المقدمين. وقال ابن دريد: العِرْصافُ والعِرْفاصُ: خصلة من العَقَبِ والقِدِّ.
وقال ابن عباد: عَرَاصِيْفُ سنام البعير: أطراف سَنَاسِنِ ظهره، واحدها عُرْصُوْفٌ.
وعَرَاصِيْفُ الخرطوم: عظام تتثنى في الخيشوم.
والعُرْصُوْفانِ: عودان قد أدخلا في دُجْرَيِ الفدان يتفرقان، والدُّجْرُ: الخشبة التي تشد عليها حديدة الفدان.
وقال الأزهري: يقال للسوط إذا سوي من العقب: عِرْصَافٌ وعِرْفاصٌ.
وقال الليث: العِرْصافُ: العقب المستطيل، واكثر ما يقال ذلك لعقب الجنبين والمتنين.
وعَرْصَفْتُ الشيء: جذبته فشققته مستطيلا.
عرف
المَعْرفَةُ والعِرْفانُ: مصدرا عَرَفْتُه أعْرِفُه.
وقولهم: ما أعْرفُ لأحد يصرعني: أي ما أعترف.
وعَرَفْتُ الفرس أعْرِفُه عَرْفاً: أي جززت عُرْفَه.
وعَرَفَه: أي جازاه. وقرأ الكسائي قوله تعالى:) عَرَفَ بعضه (بالتخفيف: أي جازى حفصة - رضي الله عنها - ببعض ما فعلت، وهذا كما تقول لمن يسيء أو يحسن: أنا أعْرِفُ لأهل الإحسان وأعْرِفُ لأهل الإساءة؛ أي لا يخفى علي ذلك ولا مقابلة بما يكون وفقاً له.
والعَرْفُ: الريح؛ طيبة كانت أو منتنة، يقال: ما أطيب عَرْفَه.
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 472