اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 358
وفي نوادر الأعراب: ما أشد لُثْغَتَه وما أقبح لَثَغَتَه. فبالضم: ثقل اللسان؛ وبالتحريك: الفم.
وقال محمد بن يزيد: اللُّثْغَةُ: أن يعدل بحرف إلى حرف.
وقال غيره: لَثَغَ فلان لسان فلان: إذا صيره ألْثَغَ.
لدغ
لَدَغَتْه العقرب تَلْدَغُه وتَلْدَاغاً؛ فهو مَلْدُوْغٌ ولَدِيْغٌ، ومنه قول النبي - صلى الله عله وسلم -: لا يُلْدَغُ المؤمن من حجر مرتين. وقوم لَدْغى ولُدَغَاءُ.
ويقال - أيضاً -: قوم لَدْغى ولُدَغَاءُ: وقاع في الناس.
وقال ابن دريد: لَدَغَتْه الحية لَدْغاً.
ولَدَغْتُ فلانا بكلمة: إذا نزغته بها، قال رؤبة:
وذاق حيات الدواهي اللُّدَّغِ ... مني مقاذيف مدق مِفْدَغِ
ورجل مِلْدَغٌ: إذا كان يفعل ذلك بالناس.
وقال ابن عباد: اللُّدَّاغُ - بالضم والتشديد -: الشوك وطرفه المحدد.
واللُّدّاغَةُ: القارصة من الرجال.
لصغ
ابن عباد: لَصغَ الجلد لُصُوْغاً: إذا يبس على العظم عجفاً.
لغغ
ابن دريد: اللَّغْلَغُ: طائر، قال: ويقال اللقلق: لطائر آخر.
أراد: أن اللِّغْلَغَ غير اللقلق.
وقال ابن الأعرابي: لَغْلَغَ ثريده: إذا رواه من الأدم ونحو ذلك.
قال: ويقال: في كلامه لَغْلَغَةٌ ولَخْلَخَةٌ: أي عُجْمَة.
لوغ
ابن دريد: اللَّوْغُ: أن تدير الشيء في فمك م تلفظه، والفعل: لاغَهُ يَلُوْغُه.
وقال ابن الأعرابي: لاغَ بَلُوْغُ لَوْغاً: إذا لزم الشيء.
وقال ابن عباد: يقال: هو سائغ لائغٌ وسَيَّغٌ لَيَّغٌ.
ليغ
أبو عمرو: الألْيَغُ: الذي لا يبين الكلام.
وقال الليث: الألْيَغُ: الذي يرجع لسانه إلى الياء.
وقال ابن عباد: في المثل: دري بما هندك باليْغَاءُ.
وقال ابن الأعرابي: رجل لِيَاغَةٌ - بالكسر - وألْيَغُ: أي أحمق. والَّليَغُ - بالتحريك -: الحُمق الجيد.
وقال ابن عباد: لِغْتُ الشيء ألِيْغُه لَيْغاً: إذا راودته عنه.
قال: وتَلَيَّغَ: أي تحمق.
مرغ
ابن دريد: الأمْرَغُ: موضع.
والمَرْغُ: اللعاب، قال رجل من أهل اليمن يخاطب أمه:
دونك بَوْغاءَ رِيَاغِ الرفغِ ... فأصفِغِيْهِ فاك أي صَفْغِ
ذلك خير من حطام الدَّفْغِ ... وأن تري كفك ذاة نَفْغِ
تَشْفِيْنَها بالنَّفْثِ أو بالمَرْغِ
وتقول العرب: أحمق لا يجأى مَرْغَه: أي لا يحبس لعابه.
وقال ابن عباد: مَرَغَ البعير يَمْرَغُ مَرْغاً: كأنه يرمي باللغام، وبكار مُرَّغٌ: يسيل لغامها، قال رؤبة:
أعلو وعرضي ليس بالمُمَشَّغِ ... بالهدر تَكْشَاشَ البكار المُرَّغِ
ويقال: المُرَّغُ: التي يسيل مَرْغُها، وليس له واحد. وقال أبو عمرو: المُرَّغُ: مُرَّغ في التراب. وقال ابن الأعرابي: المُرَّغُ: التي تَمرَّغُها الفحول.
ومَرَغَتِ السائمة العشب تَمَرَغُه مَرْغاً. وقال ابن عباد: المَرْغُ: أكل العشب. وقال أبو عمرو: مَرَغَ العير في العشب: أقام فيه، وأنشد:
إني رأيت العير في العشب مَرَغْ ... فجئت أمشي مستطارا في الرَّزَغْ
وقال أبو عمرو: المَرْغَةُ: الروضة. وقال ابن الأعرابي: المَرْغُ الروضة الكثيرة النبات.
والمَرَاغُ والمَرَاغَةُ: موضع تمرغ الدابة، قال أبو النجم يصف ناقة:
يجفلها كل سنام مجْفَلِ ... لأُياً بلأي في المَرَاغِ المسهل
والمَرْغُ: المصير الذي يجتمع فيه بعر الشاة.
ومَرَاغَةُ: أشهر باد أذربيجان.
والمَرَاغَةُ - أيضاً -: من بلاد بني يربوع، قال أبو البلاد الطهوي وكان خطب امرأة فَزُوِّجتْ من رجل من بني عمرو بن تميم فقتلها فهرب:
ألا أيها الظبي الذي لي بارحاً ... جبوب الملابين المَرَاغَةِ والكدر
سُقيت بعذب الماء هل أنت ذاكر ... لنا من سُلَيمى إذ نشدناك بالذكر
والمَرَائغُ: كورة بصعيد مصر غربي النيل.
وقال ابن دريد: بنو المَرَاغَةِ: بُطين من العرب.
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 358