اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 354
وقال ابن الأعرابي: تركنا بني فلان في ضَغِيغَةٍ من الضَّغَائغِ: وهي العشب الكثير.
وقال الفرّاء: إذا كان العجين رقيقاً: فهو الضَّغِيغَةُ والرَّغِيْغَةُ.
والضَّغِيْغُ: الخصب.
وقال ابن الأعرابي: أقمت عنده في ضَغِيْغِ دهره: أي قدر تمامه.
وقال ابن عباد: الضَّغِيْغَةُ من الناس: جماعة يختلطون.
وقال بعضهم: الضَّغِيْغَةُ: خبز الأرز المرقق.
والضَّغَاغَةُ - مثال الغَضَاضَةِ -: الأحمق.
وقال ابن عباد: أضَغَّتِ الأرض: ارتوى نباتها.
وأضَغَّ القوم: أي صاروا في ضَغِيْغَةٍ؛ وهي من العيش: الناعم الغَضُّ.
واضْطِغَاغُ الروضة: ارتواء نباتها.
والضَّغْضَغَةُ: لوك الدرداء، يقال: ضَغْضَغَتِ العجوز: إذا لاكت شيئاً بين الحنكين ولاسنَّ لها.
وقال ابن دريد: الضَّغْضَغَةُ: أن يتكلم الرجل فلا يبين كلامه.
وقال غيره: الضَّغْضَغَةُ حكاية أكل الذئب اللحم.
والضَّغْضَغةُ: زيادة في الكلام وكثرة.
وقال ابن دريد: ضَغْضَغَ اللحم في فيه: إذا لم يحكم مضغه.
وقال ابن فارس: الضاد والغين ليس بشيء ولا هو أصلا يُفرَّعُ منه أو يقاس عليه، وذكر أكل الذئب اللحم ولوك الرداء والأحمق والعجين الرقيق والخصب ثم قال: وليس هذا كله بشيء وإن ذكر.
ضمغ
ضَمَغْتُ الجلد: بللته إذا كان يابساً.
وقال الخارزنجي: ضَمَغَ شدق البعير: إذا انشق، وأضْمَغَه السلم. وقال الليث: أضْمَغَ شدقه، قال: الأضْمَاغُ: أن يكثر بصاق شِدِقْه، وأنشد:
وأضْمَغَ شدقه يبكي عليها ... يسيل على عوارضه البُصاقا
وقال أبو عمرو: انْضَمَغَ: أي ابتل.
طغغ
ابن الأعرابي: الطَّغُّ والطُّغْيَا: الثور.
طلغ
الكلابي: الطَّلَغَانُ: أن يُعْيي فيعمل على الكلال. وإذا عجز الرجل، يقال: هو يَطْلَغُ المهنة.
طمغ
ابن عبّاد: الطَّمَغُ: الغَمَصُ في العين، يقال: طَمِغَتْ عينه تَطمَغ.
ظربغ
أبو عمرو: الظَّرْبَغَانَةُ: الحية.
غوغ
ابن دريد: الغَاغُ: الذي يسمى الحَبَقَ.
وقال الليث: الغاغَةُ: نبات شبه الهِرْنَوَى.
وقال أبو عبيدة: الجراد أول ما يكون سرة، فإذا تحرك فهو دَبَيً قبل أن ينبت جناحاه، ثم يكون غَوْغاءً. قال: وبه سمي الغَوْغاءُ من الناس.
قال والغَوْغاءُ - أيضا -: شبه البعوض إلا أنه لا يعض ولا يؤذي لأنه ضعيف.
وقال الأصمعي: إذا أحمر الجراد فانسلخ من الألوان كلها صار إلى الحمرة فهو الغَوْغاءُ.
وقال أبو عباس: إذا سميت رجلا بِغَوْغاءَ فهو على وجهين: إن نويت به ميزان حمراء لم تصرفه، وإن نويت به ميزان قعقاع صَرَفْتَه. وسنعيد ذكره - إن شاء الله تعالى - لهذا التقسيم في باب الحروف اللينة.
فتغ
ابن دريد: الفَتْغُ - زعموا -: الوطء، يقال: فَتَغْتُ الشيء افْتَغُه فَتْغاً: إذا وطئته حتى ينشدخ، مثل الفَدْغِ أو نحوه.
وقال غيره: تَفَتَّغَ الشيء تحت الضرس سريعاً، وهو كالبطيخ ونحوه.
فثغ
ابن عباد: فَثَغْتُ رأسه: مثل شدخته.
فدغ
الفَدْغُ: شَدْخُ الشيء المجوف، يقال: فَدَغْتُ رأسه أفْدَغُه فَدْغاً، ومنه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الله أمرني أن آتيهم فأبين لهم الذي جبلهم عليه، فقلت: يا رب إني إن آتِهم يُفْدَغْ رأسي كما تُفْدَغُ العترة. ويروى: " يُفْلَغْ " و " يُثْلَغْ ".
وفي حديث ابن سيرين: أنه سُئل عن الذبيحة بالعود فقال: كل ما لم يُفْدَغْ. وفي حديث آخر في الذبح بالحجر: إن لم يَفْدَغِ الحلقوم فكل. أي: إن لم يُثَرِّده.
والمِفْدَغُ: المِشْدَخُ، قال رؤبة:
وذاق حنيات الدواهي اللدغ ... مني مَقَاذِيْفَ مدق مِفْدَغِ
يقال: فَدَغَ الكماة في السمن. وقيل لأعرابي: كيف أكلك الثريد؟ فقال: أصْدَغُ بهاتين السبابة والوسطى وافْدَغُ بهذه يعني الإبهام.
وفَدَغْتُ حب العنب ونحوه.
وقال ابن عباد؛ الفَدَغُ؟ بالتحريك -: التواء في القدم. وقال غيره: هو كالفَدَعِ - بالعين المهملة -، والإهمال أكثر.
والأفداغ: ماء عليه نخل في جبل قطن.
وفَدَغْتُ الطعام: أي سَغْسَغْتُه.
وكل شيء لان عن يبس فقد انْفَدَغَ.
فرغ
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 354