اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 352
صغغ
ابن الأعرابي: صَغّ: إذا أكل أكلاً كثيراً.
وصَغْصَغ الرجل شعره: إذا رجَّلَه.
وصَغْصَغْت الثَّرِيدة: مثل سَغْسَغْتُها.
صفغ
أبو مالك: الصَّفْغُ؟ بالفتح -: القَمْح باليد: وأصْفَغَ غيره الشيء: أي أقمحه إياه، وأنشد لرجل من أهل اليمن يُخاطب أمة:
دُوْنَكِ بَوْغاءَ رِيَاغِ الرَّفْغِ ... فأصْفِغِيْهِ فالكِ أيَّ صَفْغِ
ذلك خَيْرٌ من حُطَامِ الدَّفْعِ ... وأنْ تَرَيْ كَفَّكِ ذاةَ نَفْغِ
تَشْفِيْنَها بالنَّفْثِ أو بالمَرْغِ
الرَّفْغُ: أسفل الوادي وألأم موضِع فيه. والدَّفْغُ: تِبْن الذُّرة ونُسافَتُها. والنَّفْغُ: التّنفُط. والمَرْغُ: اللعاب.
صقغ
ابن عبّاد: الصُّقْغُ لُغة في الصُّقْع، قال وروي:
كأنَّها كُشْيَةُ ضَبٍّ في صُقُغْ
قال: وأُنكِر أن يكون إكفاءً.
صلغ
الصُّلوغ في ذوات الأظلاف: مثل السُّلُوغ، يقال: صَلَغَتِ البقرة والشاة تَصْلَغُ صُلُوغاً؛ فهي صالِغ، وكِباش صُلُّغْ، قال رؤبة:
والحَرْبُ شُهْبَاءُ الكِباش الصُّلَّغِ
ويروى: " السُّلَّغِ ".
وقال ابن فارس: الصَّالِغ من الضَّأن هي التي تم لها أربع سنين وهي في الخامسة. وقال أبو زيد: الشاة تَصْلَغُ في السنة السادسة. وقال الأصمعي: بل في السنة الخامسة: وليس بعد الصُّلُوغ سن.
وقال ابن الأعرابي: سُلَّغ وصُلَّغ وسَوَالِغ وصَوَالِغ: وذلك لتمام خمس سنين. وقال ابن دريد: شاة صَالِغ وسَالِغ: وهي المُسنّ مثل المُشِبِّ من البقر. وقال ابن عبّاد: الصَّالِغ في الشَّاء كالقارح في الخيل.
وقال الليث: الصَّلْغَة: السفينة الكبيرة.
وقال أبو عمرو: الصَّلَغ؟ بالتحريك -: الهضبة الحمراء.
والصَّلَغَة: الرباعية من الإبل السمينة أو السَّديس، وأنشد:
فِدى ابنِ داود أبي وأُمِّي ... جَهَّزَ في رِسْلٍ أُلُوْفَ الطَّمّ
كَتائباً كالصَّلْغِ الأحَمّ
صمغ
الصَّمْغُ: واحد صُمُوغ الأشجار، وأنواعه كثيرة، فأما الذي يقال له الصَّمغ العربي فصمغ الطَّلْح، والقطعة منه: صَمْغَةً. وفي المَثَل: تَرَكْتُه على مِثْل مَقْرِف الصَّمْغَة، وذلك إذا لم يترك له شيئاً؛ لأنها تُقتَلَع من شجرتها حتى لا تبقى عليها عُلْقَة، ويروى: على مِثْل مَقْلَع الصّضمغَة.
والصَّامِغَان والصَّمَاغان والصِّمْغَان: جانبا الفم وهما ملتقى الشفتين مما يلي الشّدقين. وقال ابن الأعرابي: هما مجتمعا الرّيق في جانبي الشّفَّة وتُسمّيها العامة الصّوّارَين. وقال ابن دريد: الصّامِغان مثل السّامِغَين سواء. وفي الحديث: نَظَّفوا الصّماغَين فإنها مقعدا المَلَكَين، قال:
قد شَانَ أبْنَاءَ بَني عَتَابِ ... نَتْفُ الصَّمَاغَين على الأبوابِ
وقال تميم بن حَذْلَم: دعوهم وصَمْغَة الأرض وكلوا من كِسْرِكُم. صَمْغَة الأرض: هي ما ذاب من ذهبها وفضَّتها فكأنه صمغ سال من شجر.
وقال ابن عبّاد: لقيت صَمْغَان وهو الذي يُصْمِغُ فوه وأذناه وعيناه وأنفه كما تُصْمِغُ الشجرة.
والقَرْحَةُ: صَمْغَةٌ.
وقال أبو زيد: إذا حُلبَت الناقة عند ولادها يوجد في أحاليل ضرعها شيء يابس يسمى الصِّمَغَ والصِّمَخَ، الواحدة: صِمَغَةٌ وصِمَخَةٌ، فإذا فُطر ذلك أفصح لبنها وأحلولى.
وقال ابن عباد: يقولون لقيت اليوم أبا صِمْغَةَ، مثل صَمْغَانَ.
وأصْمَغَتِ الشاة: إذا كان لبؤها طريا أول ما تُحلب، وشاة مُصْمِغَةٌ يلبئها.
وأصْمَغَ شدقه: أي كثر بُصَاقُه.
وأصْمَغَتِ الشجرة: إذا خرج منها الصَّمْغُ.
وصَمَّغْتُ الحبر تَصْمِيْغاً: جعلت فيه الصَّمْغُ.
واسْتَصْمَغْتُ الصاب: وهو ان تشرط شجرة ليخرج منه شيء مر فينعقد كالصبر.
وقال ابن عباد: اسْتَصْمَغَ: صارت به الصَّمْغَةُ أي القرحة.
صنغ
هذا التركيب مهمل في كتب اللغة التي سميتها في صدر هذا الكتاب التي استخرجته منها، وإنما حملني على ذكره أني رأيت بخط ابن العصار السلمي الرقي؛ وهو أبو الحسن علي بن عبد الرحيم بن الحسن، وخطه في الصحة والإتقان حجة؛ وفي مَزَال المعضلات ومعاميها ومَضَال المشكلات ومواميها محجة، في رجز رؤبة:
فلا تسمع للعيي الصُّنَّغِ ... يمارس الأعضالَ بالتَملُّغِ
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 352