اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 29
وقال الدِّينوريّ: أخبرني بعض أعراب الأزدانَّ الضَّهْيَأ شجرة من العِضاه عظيمة لها بَرَمة وعُلَّفَة؛ وهي كثيرة الشوك؛ وعُلَّفُها أحمر شديد الحُمرة؛ وورقُها مثل وَرق السَّمُر.
وضَهْيَأَ فلان أمره: إذا مَرَّضَه ولم يَصْرِمْه.
والمُضَاهَأَةُ: المُشاكلة، يَقال: ضاهَأْتُ وضاهَيْتُ، يُهمز ولا يُهْمَز، وقرأ عاصم قوله تعالى:) يُضاهِئونَ قَوْلَ الذين كَفَروا من قَبْل (بالهمز " و " الباقون بغير هَمْز.
والتركيب يدل على مشابهة شيء لِشيء.
ضيأ
قال ابن عبّاد: ضَيَّأَتِ المرأة: كثُر ولَدُها. وهو تَصحيفُ " ضَنَأَتْ " بالنون.
طأطأ
طَأْطَأَ الفارسُ فَرسه: إذا رَكَضه بفخذيه ثم حرَّكه للحُضْر، قال المَرّارُ ابن مُنْقِذ:
شُنْدُفٌ أشْدَفُ ما ورَّعْتَه ... فإذا طُؤْطِئَ طَيَّارٌ طِمِرّ
الشُّنْدُفُ: المُشْرِف، والأشْدَف: المائل في أحد شقَّيْه بَغياً.
وطَأْطَأَ رَأسه: طَامَنَهُ.
والطَّأْطَأُ - بالمد -: الجَمَلُ القصيرُ الأوْقَص. والطَّأْطَاءُ - أيضاً -: من الأرض ما انْهَبَطَ.
وتَطَأْطَأَ: تَطامَنَ. ومنه حديث عثمان - رضي الله عنه - إنه قال حين تنكَّر له الناس: إن هؤلاء النَّفر رَعاعٌ غَثَرَة تَطَأْطَأْتُ لهم تَطَأْطُؤَ الدُّلاةَ، وتَلَدَّدتُ تَلَدُّد المضطر، أرانيهم الحق إخوانا وأراهُمَني الباطل شيطاناً، أجرَرْتَ المَرسُون رَسَنَه وأبلغتُ الراتع مَسْقاتَه، فتفرقوا عليَّ فِرَقاً ثلاثاً: فَصامِتٌ صَمْتُه أنفذ من صَوْل غيره، وساعٍ أعطاني شاهده ومَنَعَني غَائبه ومرخّص لي في مُدَّةٍ زُيِّنَت في قلبه، فأنا منهم بين ألْسُنٍ لِداد وقلوبٍ شدلد وسيوف حداد، عَذيري الله منهم، ألا يَنْهى عالِمٌ جاهلاً ولا يردع - أو لا يُنْذِر - حليم سَفِيها، والله حسبي وحسيبهم يوم لا ينطقون ولا يُؤذَنُ لهم فيَعْتذرون.
والتركيب يدل على هبط شيء.
طبأ
الطَّبْأَةُ: خليقة الرجل؛ كريمة كانت أو لَئيمة.
طثأ
ابن الأعرابي: طَثَأَ: إذا لَعِب بالقُله. وقال " غيره ": طَثَأ: ألقى ما في جَوْفِه.
طرأ
طَرَأْتُ على القوم أطْرَأُ طَرْءً وَطُرُوْءً: إذا طلعْتَ عليهم من بلدٍ آخر.
وطُرْآنُ - بالضم -: جبل فيه حَمَامٌ كثير، وهو فُعلانُ، يُقال: حَمَامٌ طُرْآنِيُّ.
والطُّرْآنُ - أيضاً -: الطَّريق. والأمر المنكر أيضاً.
والطّارئَةُ: الداهية.
والتركيب من باب الإبدال؛ وأصله دَرَأ. طسأ
طَسَأْتُ: اسْتَحْيَيْتُ.
أبو زيد: طَسْأْتُ وطَسِئْتُ أطْسَأُ طَسْأً: إذا اتَّخَمْتَ عن الدَّسم.
طشأ
الفَراء: الطُشْأَةُ والطُّشَأَةُ - بضم الطاء وسكون الشين وفتحها -: الزُّكام، قال: وطَشَأَها: نَكَحها. وأطْشَأَ الرجل - على أفَعَلَ -: أصابه الزُّكام.
طفأ
طَفِئَتِ النار تَطْفَأُ طُفُوْءً، وأطْفَأْتُها أنا.
ويقال ليوم من أيام العجوز: مُطْفِئُ الجمر، وهو اليوم الرابع منها.
ومُطْفِئَة الرَّضف: الداهيَةُ، قال أبو عبيدة: أصلُها أنها داهيةٌ أنْسَتِ التي قَبْلها فأطْفَأَتْ حرها، وقال الليث: مُطْفِئَةُ الرَّضف شحمة إذا أصابت الرّضف ذابت فأخمدته، قال الكُميت:
أجِيْبُوا رُقى الآسي النِّطاسِيِّ واحْذَرُوا ... مُطَفِّئَةَ الرَّضْفِ التي لا شَوَى لها
قال: وهي الحيَّة التي تَمُرُّ على الرَّضْفِ فَيُطْفِئُ سَمُّها نار الرَّضف.
وانْطَفَأَتِ النار: طَفِئَتْ.
طفشأ
الأمويُّ: الطَّفنْشَأُ: الضعيف من الرجال. والضعيف البصر أيضاً.
طلأ
طُلاّءُ الدم - مثال سُلَّءِ النخل -: قِشرته، عن أبي عمرو.
طلسأ
ابن بُزُرْج: اطْلَنْسَأْتُ: تحوَّلت من منزل إلى منزل.
طلفأ
ابن دريد: الطَّلِنْفَأُ والطَّلَنْفى - يُهْمز ولا يُهْمَز -: الكثير الكلام.
أبو زيد: أطْلَنْفَأْتُ: إذا لَزِقْتَ بالأرض. وجَمَلٌ مُطْلَنْفِئُ الشرف: أي لاصِقُ السّنام.
طنأ
الطِّنْءُ - بالكسر -: شيء يُتّخذ لصيد السِّباع مثل الزُّبية. والفُجور. والرماد الهامد. وحَظِيْرة من حجارة. والميل بالهوى. والأرض البيضاء. والروضة. وبقية الماء في الحوض. والبساط. والمَنْزل، قال أبو حِزامٍ غالب بن الحارث العُكْلِيُّ:
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 29