responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني    الجزء : 1  صفحة : 286
عطّ الثوبَ يعطه عطاً: أي شقه طوْلاً. وقال اللّيثُ: العطّ: شقّ الثوْبِ عرْضاً أو طولاً من غيرْ بينونةٍ، وأنشدَ:
وإنْ لجوا حلفْتُ لهم بحلْفٍ ... كعطُ البرْدِ ليس بذي فتوْقِ
وقال أبو زَبيدٍ حرملةُ بن المنذرٍ الطائيّ:
من بني عامر لها شطرُ قلبي ... قسْمةَ مثلَ ما يعطّ الرّداءُ
ويرْوى: " شقّ نفسي "، ويرْوى: " مثلَ ما يشقُ ".
وقال الليثُ: روي عن المفضلَ انه قال: قرَأتُ في مصْحفٍ: فلما رأى قميصْه عطّ من دبرٍ. قال الصغانيّ مؤلف هذا الكتاب: لم أعْلم أحداً من أهلِ الشوا قرأ بها.
وقال الشيبانيّ: المَعْطوطُ: المغلوبُ.
والعطاطُ؟ بالفتح -: الشجاعَ والعطاطُ - أيضاً -: الأسدُ.
وقال ابن السكيتّ: العطاطُ: الشجاعُ الجسيمُ الشدّيدُ والأسدَ الجسيْمُ الشديدُ، قال المتنخلُ الهذليّ:
وذلكَ يقيلُ الفتيانَ شفعاً ... ويسْلبُ حلةَّ الليثِ
العطاطِ ويرْوى: " الغطاطِ " بالغيْنِ المعْجمةِ؛ أي الذي ينعطّ في الشيءُ: أي يدْخلُ فيه.
وقال أبي الأعرابي: الأعطُ: الطويل.
والعُططّ - بضّمتينِ -: الملاَحفُ المقطعةُ.
وقال ابن دريدٍ: العطعطُ - بضمّ العينْين جميعاُ -: العتودُ من الغنمَ.
وقال ابن السكيتّ: العُطعطّ - بالضمّ -: الجدْيُ، وقيل: هو ولدُ الحمارِ الأهليّ، وقال ابنُ الأعرابيّ: هو العتعتُ.
وقال أبو عمرو: عطّ فلانّ فلاناً إلى الأرض يعطهُ عطاُ: إذا صرعه.
ورجل معْطوط ومعتوت: إذا غلبُ قولاً وفعلاً.
وقيل: ألعتَ في القولْ والعط في الفعلْ.
وعططه: أي شققهَ، شددَ للمبالغةَ، قال المتنخلُ الهذّلي:
بضرْبٍ في الجماَجمِ ذي فرُوغٍ ... وطعْنٍ مثلِ تعطيْطِ الرّهاطِ
والانْعطاطُ: الانْشقاق، قال أبو النجمْ:
كأمّ تحتَ ثوْبهاِ المنعْطّ ... إذا بدا منه الذي تغطي
شطاً رميتَ فوقه بشطّ
وقال المتنخلُ الهذّليُ:
وعاديةٍ وزعْتُ لها حفْيفّ ... حفَيفْ وزبدِ الأعْرافِ غاطِ
تمدّ له حوالبُ مشعلاَت ... تَجللهُنّ أقمرُ ذو انْعطاطِ
ويرْوى: " تمرّ بمزْبدٍ ".
وقال أبو زيدٍ انْعطّ العوْدُ: إذا تثنىَ من غيرِ كسرٍ بينٍ.
والتعَّططُ: التشققُ، قال لإبراهيمُ بن عليّ بن محمد بن سلمةَ بن عامرِ بن هرْمةَ:
لبستَ معارِفهاُ البلى فَجدَيدهاُ ... خلقّ كثوْبِ الماتحِ
المتعططِ وقال الليثُ: العطعطةُ: حكايةُ صوتِ المجانِ إذا قالوا: عيْطِ عْيطْ؛ وذلك إذا غلبواَ قوماً فقالوا هذا؛ فَيحكى قولهمُ فيقال يعُطعطونَ.
وقال ابن دريدٍ: العطعطةُ: تتابعُ الأصْواتِ واختلاطهاُ في الحْربِ وغيرها.
والتراكيبُ يدلُ على صوبٍ من الأصْوات.
؟؟
عظط
الخارزْنجيّ: العظيوط: بمعنى العذّيوطْ.
والعظيوْطةُ: اليربوْعُ الأنثى، قال الشرقيّ:
إلى عظيوْطةٍ تهوي سريعاً ... بها ذَوطَ تريْعُ لفرْنباتِ
؟؟
عفط
عّفطتِ العنزُ تعْفطُ عفطاً وعفْيطاً: حبقتْ.
وعفطَ بها: أي ضرّطَ.
والعفطّ والعفيطّ: نثيرُ الضأنِ؛ تَنثر بانوفها كمايَنْثرُ الحمارُ، وهي العَفطةُ.
وقولهمْ: مالهُ عافطة ولا نافطة. قال أبو الدّقيش: العافطةُ النعْجةُ والنّافطةُ العنزُ لأنها تنفطُ بأنفهاِ، قال: وهذا كقوْلهم: ماله ثاغيةَ ولا راغيةّ؛ أي لا شاةً تثغو ولا ناقةّ ترْغو. وقيل: العافطةُ ألأمةُ والنّافطةُ الشاةُ، لأن الأمةُ تعْفطُ في كلامها كما يعْفطُ الرّجلُ العفاطيُّ.
والعفاطيّ والعفطيّ - بالكسرْ فيهما - والعفاطُ - بالفتح والتشديد -: الألكنُ الذي لا يفصحُ، يقال: عفطّ في كلامهِ وعفتَ، وهو عفاطّ وعفاتُ.
وقال أبو. الهيثم: العفْطُ: الضرِطُ بالشفتيْنِ؛ والنقطُ بالأنوف.
والعافطةُ الكسائيًّ: الشاةُ تسْعلُ فَتسْمعُ صوتْاً من انفها فذلك النّفيطُ.
وقال ابن فارسٍ: عفطَ بغنمهِ: إذا دعاهاَ.
والترْكيبُ يدلُ على صويتٍ ثم يحملُ عليه.
؟؟
عفلط
ابن دريدٍ: العفْطُ - مثالُ زبرْجٍ - والعفلطُ - مثالُ عملسٍ -: الأحمقُ، ذكرهماُ في بابينِْ.
والعفْلطةُ: خلْطك الشيءْ، يقال: عفلْطتهُ بالترابَ.
؟؟
عفنط
الليثُ: العفنط - مثالُ عملسٍ -: اللْئيمُ السيئ الخلقِ، قال: والعفنط - أيضاً -: هو الذي يسمى دابّةَ الأرض.

اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست