اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 285
عبْسيَّة لم ترْع طلْحاً مجُعما ... ولم تُواضع عُرْفُطاً وسلما
لكن رعّيْنَ الحزْنَ حتى ادْلهما ... بقلاً تعَاشيْب ونوْراً توءما
وقال ابن الأعرابي: أعْرنْفط الرجل: إذا انقبض.
؟؟ عرقط
العُريقطان. وقال الليثُ: العُريقطةُ: دُويبة عريضة؛ ضرب من الجعل.
؟؟
عسط
عيسطانُ - مثال طيلسان -: موضع بنجدٍ، قال ابن دريد: وقد جاء في الشعر الفصيح، وأنشد:
وقد وَرَدَتَ من عيْسطان جُميمةً ... كماءِ السَّلى يزوي الوُجُوْه شرابها
؟؟
عسمط
ابن دريد: عسمطت الشيء: إذا خلطته.
؟؟
عسلط
ابن دريد: العسطلة والعسلطة: الكلام غير ذي نظام، يقال كلام معسلط، وهي لغة بعيدة.
؟؟
عشط
ابن دريد: العشط: اجتذابك الشيء منتزعاً له؛ يقال: عشطته أعشطه عشطاً، قال: ومنه اشتقاق العشنّط؟ والنون زائدة - وهو الرجل الطويل، وكذلك العشنق.
؟؟
عشنط
اللَّيْثُ في أول رباعي العين والشين: العشنَّطُ: الطويل من الرجال وعشنَّطُون وعشانط؛ ويقال: هو الشاب الظريف مع حسن جسم، وأنشد:
إذا شئت أن تلْقى مُد لاً عَشَنَّطاً ... جسُوْراً إذا ما هاجهُ القومُ ينْشب
وصفه بخلاف وسوء خلق، وقال الأصمعي: كذلك هو من الجمال، وأنشد:
بُويْزلاً ذا كدْنةٍ مُعلَّطا ... من الجمال بازلاً عشَنَّطا
وذكر ابن دريد العشنط في باب فعلل أيضاً.
وقال ابن عباد: تعشنطت المرأة زوجها: إذا تعلقته لخصومة.
؟؟
عضرط
الليثُ العْضرطُ: اللّئيمُ من الرجالّ.
والعُضرُوْطُ: الذي يخْدُمكَ بطعامِ بطنهِ، وهمُ العضَاريطُ والعَضارطةِ، قال الأعشى:
وكفىَ العضَاريْطُ الرّكابَ فبُددتّْ ... لأمرِ مؤملٍ فأجالهاَ
أي: لّما صاروا إلى الغارة أمسْكَ الخدمُ الرّكابَ وركبَ الفرُسانُ فبَدتِ الخيلُ للغارةِ بأمرِ الممدْوح وهو قيسُ بن معدِيْ كربٍ.
ويقال للأتباع: العضارِيطُ والعضارٍطةُ، الواحدُ عضرُطّ وعضرّوطّ. وقال الأصمعيّ: العضاريطّ: الأجراءُ؛ وكذلك العضارِطُ، وواحدُ العضارط: عضارِطّ؛ كجوالقٍ وجوالقٍ، قال:
أذاكَ خَيْرّ أيهاّ العضاُرِط ... وأيهاّ اللعْمَظةُ العمارٍطُ
وقال طفيلْض بن عوفْ الغنويّ في العضاريطِْ:
وشدَّ العضارٍيطُْ الرحالَ وأسْلمتَ ... إلى كلّ مغوْارِ الضّحى متلببِ
وقال طفيلّ أيضاً
وراحلةٍ أوْصيتُ عُضْروطُ العْضرفوطِ ... ريها بها والذي تحْتي ليدفعَ
وقال ابن عبادٍ: العضاريطُ: العرُوْقُ التي في الإبْطِ بين اللّحْمَتينْ.
والعضروْطُ: مريءُ الحلقِ وهو رأس المعدةِ اللّزِق بالحلقوم أحمرُ مسْتطيلّ وجوفهُ أبيض.
قال: والعضرطُ - بلغةِ هذيلٍ -: العجانُ، وهو العضارٍطيّ أيضاً.
ورجلّ أهْلبُ عضرطّ: وهو الكثيرُ شعرٍ الجسدِ.
ويقالُ: فلانّ أهلبُ العضرطّ أيضاً. وقيل: العضرُط: الإست، وقال ابن الأعرابيّ: هو العصْعصُ.
عضرفط
اللُيثُ: العضرفوطُ - والجمعُ العضارفُ وعضرفوُطاتّ -: وهو دويبةَ تسمىّ العسودّ بيضاءُ ناعمةّ تشبهُ بها أصابعُ الجوراي تكونُ في الرملَ، وبعض يقول: هو العضفوطْ، والجمعُ العضافيطُ في القوْلينِ جميعاً. قال: وقال بعضهمُ: العضرفوطُ: ذكرَ العظاءِ، قال ابو حزام غالبُ بن الحارث العكلي:
فأصلَ قد تدخْدخَ لي ... وداختْ فَرَاضخةُ دؤوَخَ ويقال: هو من دوابّ الجنّ وركائبهم، وأنشدَ بعضهم: بعضهم:
وكلّ المطايا قد رِكبناْ فلم نجدْ ... ألذّ وأشهى من وخّيدْ الثعالبِ
ومن فأرةٍ مزْموْمةٍ شمرِيةٍّ ... وخود بردْفيهاَ أمامَ الرّكائبِ
ومن عَضرَْفوطٍ حطّ بي من ثنَيةٍ ... يباُدرُ سرْباً من عظاءٍ قواربِ
؟؟
عضط
ابن دريدٍ: العضْطُ: منه اشتقاقُ العْضيوْطِ - وقالوا: العذْيوْطُ بالذال -: وهو الذي يحدثُ إذا جامعَ، قال وصرّفه الخليلُ وقال: يقال عضطَ يعْضطُ عضْطاً - بالضّاد والذال جميعاً -، قال: ولم يصرّفه أحدّ من أصْحابنا غيرُه.
؟؟
عضفط
الليْثُ: العضُفوطُ والعذّفوطُ: العضْرفوطَ.
وقال ابن عبادٍ: العبضفوْط: العُضرْفوطُ.
؟؟
عطط
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 285