اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 256
قوْمّ رِباطُ الخيلِ وَسْط بيوتْهم ... وأسنةِ زرْقّ يخَلْنَ نجومْا
وقال الليث: المرابطاتُ: جماعةُ الخيولِ الذين رَابطوا، قال: وفي الدّعاء: اللهمُ انصرْ جيوشَ المسُلمين وسراَياهم ومرابطاتهم: أي خَيْلَهم المرابطةَ قال: وفي بعض التفسير في قوله تعالى:) ورابطوا (: هو المُواظبة على الصلوات في موَاقتْتها.
وتقول: فلان يرتبطُ كذا كذا رأساً من الخيلْ وقد ارتْبطَ فرساً: إذا اتخذَه للرباطّ.
وحكى الشيباْنيّ: ماءّ مترابطِّ: أي دائمّ لاُ ينزَحُ.
والتركيب يدلُّ على شدّ وثباتٍ.
؟؟
رثط
في النوادر: رثط في قعودهِ: إذا ثبتَ في بيتهِ ولزِمهَ. وقال الخارزْننحي: رثطوطاً وأرثطَ، قال: والإثاطُ في القعدةَ: أن يقع كل شيءٍ من سفلتهِ بالأرْض، قال: والمرثط: المسْترْخي في قعودهِ وركُوبه.
رسط: الأزهريّ: أهل الشامِ يسمونَ الخمرَ الرساّطون؛ وسائرُ العربِ لا يعْرفون ذلك، قال: وأراها روميةّ دخلت في كلام من جاورهمُ من أهلِ الشامّ.
؟؟
رطط
ابن دريدٍ: ذكرَ عن أبي مالك أنه قال: اللرطراطُ: الماءُ الذي أسْأرتهْ الإبل في الحياض نحوُ الرجرْجِ؛ وهو الماءُ الذي يخيرُ، قال: ولم يعرِفهْ أصحابنا.
وقال غيره: الرطيط: الجلبة والصياحُ.
والرطيطُ: الأحْمق، والجمعُ: رطاطّ ورطائطُ،؟؟ قال:
أرِطوا فقد أقْلَقتْم حلقاتكمْ ... عسى أن تفوزوا أن تكونوا رَطائطا
يقول: اضطرب أمركمْ من بابِ الجدّ والعقلْ فَتحامقوا عسى أن تفوزوا. وقال ابن الأعرابي: يقال للرجل: رطْ: إذا أمرتهَ أن يتحامقَ معَ الحمقى.
والرطّ: موضعّ بين رامهرمز وأرْجانَ؛ وهو بين الأهوازِ وفارسِ.
وأرطّ: أي حمقَ.
وأرَط في مقعدهِ: إذا ألح ولم يبرحْ. ويقال للذّي لا يأتي ما عنده إلا بالإبطاء: أرطّ فانكّ ذو رِطاطٍ.
واسْترْططتُ فلاناً: أي اسْتِحْمقهَ.
وقال ابن فارسٍ: في هذا التركيب نظرّ.
؟؟
رغط
ابن دريدٍ: رغاطّ - بالضمّ - موْضعّ.
؟؟
رقط
الرقط: النقطُ، قال رؤبة:
كالحية المجتابِ بالأرْقاطِ
والرقطةُ: سواد يشوبهْ نقط بياضِ. والأرْقطُ من الغنم: مثلُ الأبغثِ.
وحميد الأرْقط: راجزّ، قال ابن الأعرابي: قيل له الأرْقط لآثارٍ كانت بوجههْ، وهو حميدُ بن مالكٍ أحد بني كعيبُ بن ربيعْة بن مالك بن زَيد مناةَ بن تميمٍ، وعاصرَ العجاجَ.
والأرَقطُ: النمرُ، قال الشنفرى ولي دونكم أهلونْ سيدّ عملسّ وأرْقطُ زهلولّ وعرفاءُ جبالُ وعبدُ الله بن أريِقطَ الليثيّ: دَليلُ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - زمنَ الهجر، وقال ابن دريدٍ: كان عبيد الله بن زياد أرقطّ شديدَ الرقطةّ فاحشَها، قال: والرقطاءُ: لقبُ الهيلاليةِ التي كانت فيها قصةُ المغيرة.
ويقال: دجاجةّ رقطاءُ: أي مبرقشةّ.
وثريدةّ رقطاءُ: من الزيتِ والسمنْ.
وفي حديث حُذيفْة بن اليمان - رضي الله عنهما -: لتكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتنٍ: الرقطاءُ والمظلمةُ وفلانة، يعنْي أنها لا تكون بالغةَ في الشرّ والابتلاء مبلغَ المظلمةِ.
ورقيط - مصغراً -: من الأعْلام.
وأرْقطتِ الشاةُ الِقْطاطاً: صارتْ رقطاءَ.
وأرْقاطّ العرفجُ: إذا خرج ورقة وذلك قبل أن يدْبي.
ويقال: ترقط ثوبهُ: إذا ترشش عليه مدادّ أو غيرهُ فصار فيه نقطّ.
والتركيب يدل على اختلاطِ لونٍ بلونٍ.
؟؟
رمط
ابن دريدٍ: الرمط: مصدرُ رمطتُ الرجلَ أرْمطه - بالكسر - رمطاً: إذا عبته أو طغت فيه.
وقال الليث: الرمط: مجمع العرفط ونحوه من شجر العضاه كالغيضةِ، وقال الأزْهري: هو تصحيف؛ قال: والذي سمعه من العربَ يقال للحرجةِ الملتفة من السدرْ: عيص سدرٍ ورهط سدرٍ؟ بالهاء - قال: وأخبرني الإبادي عن شمرٍ عن ابن الأعرابي قال: يقال: فرش من عرفطٍ وأيكةَ من أثلٍ ورهط من عشرٍ وجفجفّ من رمثٍ، وهو بالهاء لا غير، ومن رواه بالميم فقد صحف. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: وتبع الليث على التصحيف ابن عبادٍ والعزيزيّ.
؟؟ روط
ابن عبادٍ: الروط: مصدر راط يروْطُ وهو تعفقُ الوحشْيٍ بالأكمة. قال: والروطّ: الوادي وهو معربُ رودْ بالفارسيةّ.
ورطْة: من أعمالْ سرقطةَ بالأنْدُلس.
رهط: رهط الرجلِ: قومهُ وقبيلته، يقال: هم رهطه دنية.
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 256