اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 239
ابن الأعرابي: الثَّنْطُ: الشَّقُ، ومنه حديث كعب الأحبار: أن الله لما مدَ الأرض مادت فَثَنَطَها بالجبالِ فصارت كالأوتاد لها ونَثَطَها بالإكامٍ فصارت كالمُثقِلاتِ لها. نَثَطَها: أثْقَلَها، وهما حرفان غريبانِ.
؟؟
جثط
ابن عبادٍ: جَثَطَ بغائطه يَجْثطُ جَثْطاً: أي رمى به؛ وهو أن يخرجه رَطْباً منبسطاً.
جثلط ابن عبادٍ: الجَيْثَلُوْطُ في قول جريرٍ:
عدوا خضافِ إذا الفحول تُنُجّبَتْ ... والجَيْثَلُوْطَ ونَخْبَةً خَوّارا
اسم مخترع للنساء؛ وهو شتم، وقال أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري: لا أدري ما الجَيْثَاُوطُ ولا رأيتُ أبا عبد الله يعرفه قال: لا أدري من أي شيءٍ مشتقة.
؟؟
جحرط
ابن السَّكَّيت: الجِحْرِطُ والجخْرِطُ: العجوزُ الهرِمَةُ، وأنْشَدَ: والدَّرْدَبِيْس الجحْرطُ الجَلَنْفَعَهْ ويروى: الجِخْرِط ".
؟؟
جخرط
ابن فارس: الجِخْرِطُ - بالكسر -: العجوز الهَرِمَةُ.
جرط: ابن عبادٍ: جَرِطَ: جَرِطَ الرجلُ جَرَطاً - بالتحريك -: إذا غص بالطعام، والجَرَطُ: الغُصَّةُ.
ورجل جِرْوَاط: بمعنى الحِرْوَاضِ للطويلِ.
؟؟
جطط
قُطْرُب وابن خَالَوَيْهِ: الجَلَنْبَطُ - مثالُ جَحنْفَلٍ - الأسد، وقال أبو سهل الهرَوِيُ: ذكره ابن خالَوَيْهِ وقُطْرُب في ذكر أسماء الأسد وصفاته ولم يذكرا تفسيره، قال: ولا أعلم أنا أيضاً تفسيره.
؟؟
جلحط
قال ابن دريدٍ: قال سِيْبَويهِ في كتابه جِلْحِطَاءُ؛ بالحاء والطاء، فلا أدري ما أقول فيه، قال؟ أعني ابن دريدٍ -: جِلْحِظَاءُ أرض لا شجر بها، قال: وأنا من الحرف أوجَرُ؟ أي: أشفقُ - لأني سمعت عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي يقول: الجلْحِظَاءُ - بالحاء غير المعجمة والظاء المعجمة -؛ وقال: هكذا رأيت في كتاب عمي فخفت ألا يكون سمعه.
جلحْط: " 14 - ب " ابنُ عَبّادٍ - في الخاء المُعْجَمَةِ والجيم -: الحِلْخِطَاءُ: أرضّ لا شجرَ بها. قال الصّغَانيّ مُؤلُف هذا الكتاب: وهكذا هو في الجَمْهَرة بخطّ ابي سَهْلٍ الهَروي وفي نُسخةٍ من الجَمْهرة بخطّ الأرْزَنيّ كما ذَكرْتُ في التركيب الذي هو قبل هذا الترْكيب.
؟؟
جلط
جَلَطَ سَيْغه: أي اسْتَله.
وقال ابنُ الأعرابيّ: جَلَطَ يَحْلُط: إذا كذبَ وجَلَطَ: حَلَف. وقال ابنُ عبادٍ: جَلَط " رَأسَه: أي حَلَقَه. واجْلْطِ عن جلْدَها: أي اكْشِطْهُ. والجلْيطَةُ من السيوفِ: الذي يندَلقُ من غِمْدِه.
والجُلْطَة - بالضّمّ -: الحزْعَةُ الخاثرِةُ من الرّائبِ.
وجلطَ البَعيرُ بِسَلْحِه: رَمى به.
ونابُ جَلْطَاءُ: وهي الرخْوةُ الضّعيفَةُ والجلُوْطُ من النساء: البَعيدةُ من الحَياء.
وامْجَلَطَ الَعيرُ: أي انْحَدَلَ.
واجْتَلَطَ ما في الإناء: شَرِبَه.
واجْتَلَطَ الشّيءَ من يِده: أي اخْتَلَسه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: المجَالَطةُ: المكَابَدَةُ.
؟؟
جلعط
ابنُ عَبّادٍ: الجُلَعْطِيُْط من اللّبَنِ الرّائبِ ما ثَخُنَ منه.
؟؟
جلفط
اللّيْث: الحِلْفَاطُ: الذي يَشُدّ دُرُوْزَ الّفُنِ الجُددِ بالخُيُوْط والخرَقِ ثَّم يُقَيُّرها، وقال ابنُ دُرَيْدِ: الجلْفاطُ: لُغَة شاَمِيّةُ. وزادَ ابنُ عَبّادٍ: الجِلنْفَاطُ: وهو الذي يُجَلْفطُ السّفُنَ وهو أن يُدْخِلَ بين المسَامِيْرِ والألْوَاحِ مُشاقَةَ الكتانِ ويمسحها بالزّفُتِ والقَارِ. وكَتَبَ مُعاوِيةُ إلى عُمر - رضَي الله عنهما - يسألُه أن له في غَزْوِ الَبحرْ، فكَتَبَ إليه: أنى لا أحملُ المْلمينَ على أعْوادٍ نجَرها النّجارُ وجَلْفَطَها الجلْفاطُ؛ يَحْمِلُهم عَدُوهمّ إلى عَدُوهم " 15 - أ ". أرادَ بالَعدُوّ: البَحْرَ أو النّواتّي لأنهم كانوا عُلُوْجاً يُعادُوْنَ المُسْلِمين؛ وأصْحَابُ الحديِث يقولون: جَلْفَظَها الحِلْفَاظُ؛ بالظّاء المُعْجَمِةِ؛ وهو بالطّاء المُهْمَلَةِ.
؟؟
حبط
حَبِطَ عَمَلُه، وزادَ أبو زَيْدٍ: حَبَطَ - يفَتْح الباء - وقَرَأ أعْرابيّ: " فقد حَبَطَ عَمَلُه " حَبْطأً وحُبُوْطلً.
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 239