اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 236
قيل: هي البُرْهة والدهْرُ، قيل: " بُلْطَةً " أراد داره وأنها مُبَلَطةٌ مَفْرُشَةٌ " 10 - ب " بالحجارَة، وقبل: " بُلْطَةً " أي مُفْلِساً.
وقال ابن الأعرابي: البُلُطُ - بضمتين -: الفَارَّوْنَ من العَسكَر. والبُلُطُ: المجَانُ؛ والمتَخَرمُونَ من الصوفية.
والبَلَوْطُ: مَعْروفُ ويقال: انْقَطَعَ بَلُّوْطي: أي حركتي، وقبل: فُؤادي، وقيل: ظهري وأبْلَطَ دارَه: فَرشها بالبَلاَط؛ كبلطها، قال رُوُّبَةُ: يُفْضي إلى أبْلاَطِ جَوْفٍ مُبْلَطِ وقال الكسائي: أبْلَطَ الرجلُ وأبْلطَ - على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ أيضاً -: أي افْتَقَرَ وذهَبَ مالُه، وأبو زَيْدٍ مِثْلُه، قال صَخْرُ - ويقال: صُخَيْر - بن عُميرٍ:
تضهْزَأُ منّي أُخُتُ آلِ طَيْسلَهْ ... قال: أرَاهُ مُبْلطِاً لا شيءَ لَهْ
وأبلَطني فُلانٌ: إذا ألَحَّ عليك في السؤال حتى يُبْرِمَ.
وأبْلَطَ المَطرُ الأرض: إذا أصابَ بَلاطَها، وهو ألاّ ترى على متنها تراباً ولا غُباراً.
وبَلَّط الرَّجُلُ تَبْليْطأَ: إذا أعيا في المشي؛ مِثْلُ بَلَّحَ.
وبَلطتُ الحائطَ: مثل بَلَطتهُ بَلْطاً، عن ابن دريد، وأنْشَدَ الرَّياشِيَُ:
مُبَلط بالرخَام أسفَلُهُ ... له مَحَارِيبُ بَينها العَمَدُ
والتّبليْطُ - أيضاً -: التَّببِليْدُ.
وقال الليث: التَّبِلْيطُ عِراقِيَّةٌ: وهو أن تَضْرِبَ فرع أُذُنِ إنسان بطرف سبابتك ضَرباً يوجعه، تقول: بَلطْتُ له، وبَلَّطْتُ أُذُنَه عِراقِيَّة مستعملة.
وقال غيره: انْبَلَط: أي بَعُدَ.
وبالَطَ الرجُلُ في أمره: إذا اجتهد فيه. وكذلك بالَطَ السّابحُ في سباحته: إذا اجتهد فيها.
وبالطَنَاهُم: أي نازلناهم بالأرض.
وتَبَالطُوا بالسيوف: إذا تجالدوا بها على أرجلهم، ولا يقال تَبالَطوا إذا كانوا رُكباناً.
؟؟
بلقط
ابنُ دُرَيْدٍ: البُلْقُوْطُ - زَعَمُوا -: طائرّ " 11 - أ "، وليس بِثَبتٍ. والبُلْقُطُ واللبُلْقُوْطُ - أيضاً -: القَصِيْر.
؟؟
بلنط
اللّيْثً: البَلَنْطُ: شَيء يُشْبِه الرّخَامَ: إلاّ أنّ الرّخَامَ أهَشُّى منه وألْيَنُ وأرْخى، قَوْل عمرو بن كُلْثُومٍ يَصفُ ساقَيِ امْرأةِ:
وسارِيَتْي بَلَنْطِ أو رُخَام ... يَرِنُ خَشَاشُى حَلْيِهما رَنيْنا
والرواية المشْهَوَرَةُ: " وسارَتَتْي بَلاَطٍ "؟؟
بنط
الأزْهَرَي: هذا التّرْكيبُ مُهْمَلَ، فإذا فُصِلَ بين الباء والنوْن بِيَاءٍ كان مُسْتَعْمَلاً، يقول أهْلُ اليَمنِ للنّساج: البِيَنْطُ؛ وعلى وَزْنهِ: البِيَطْرُ، وقد مَرّ تَفْسيُره. هذا ما قاله الأزْهَرِيّ، وأنْشَدَ اللّيْثُ في كتاِبِه:
نَسَجَتْ بها الزُّوَعُ الَّشتُوْن سَبَائبً ... لم يَطْوِها كَفُّ البِيَنْطِ المجْفِلِ
الشُّتُوْنُ: الحائكُ. والزُّوَعُ: العَنْكَبُوت.
؟؟
بوط
ابنُ الأعْرابيّ: بَاطَ الّرجُلُ بَوْطاً: إذا افْتَقَرَ بَعْدَ غِنّى أوْ ذَلّ بعد عِزٍ.
وقال اللَّيْث: البُوْطَةُ: التي يُذُيْبُ فيها الصّاغَةُ ونَحْوُهم من الصنّاع.
وبُوَاطُ - بالضّمّ -: جِبالُ جُهَيْنَه من ناحِيِة ذي خُشُبِ، وبينَ بُوَاطَ والمَدينةِ - على ساكنِيِهاْ السَّلامُ - ثلاثَةُ بُرُدٍ أو أكْثَرُ.
وغَزْوَةَ: من غَزَواتِ رسولِ الله - صلى الله عليى وسلم - يَعْتَرِضُ عِيرْ قُرَيْشٍ، قال حَسّان بن ثابتٍ - رضي الله عنه -:
اَمِنِ الدّارُ أقْفَرتْ بِبوُاطِ ... غَيْرَ سُفْعٍ رَوَاكِدٍ كالغَطَاطِ
الغَطَاطُ: القَطَا.
وبُوَيْطُ: قرْيةّ من قُرى مِصْرَ يُنْسَبُ إليها أبو يَعْقُوْبَ " 11 - ب " يوسُفُ بن يَحْيى البُوَيْطِيّ الفَقيه.
بهط: البَهطّةُ: ضَرْبّ من الطّعَام؛ وهو أرُزَّ وماءَ، وهو مُعَربّ، وهو بالهْندِيّة: بَهَتا، ويُنْشَدُ:
تَفَقَّأتْ شَحْماّ كما الإوَزّ ... من أكْلِها البَهَطّ بالأرُزَّ
وقال اللّيْثُ: البَهطّ سِنْدِيّةً؛ وهو الأرُزّ يُطْبَخُ باللّبِن والسّمْنِ خاصّةً، واسْتَعْمَلَتْه العَرَبُ؛ تقول: بَهَطّةً طَيَبَة، قال:
من أكْلِها الأرُزّ بالبَهَط ... هكذا أنْشَدَه اللّيْثُ.
؟؟
ثأط
الثّأطَةُ: الحَمْأةُ، والجَمْهُ: ثَأطّ، وفي الَثَل:
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني الجزء : 1 صفحة : 236