اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 34
[آأ] آء: شجر، على وزن عاع، واحدتها: آءة [1] . قال زهير بن أبي سُلْمى يصف الظليم: كأن الرحل منه [2] فوق صعل من الظلمان جؤجؤه هواء - أصك مصلم الاذنين أجنى [3] له بالسى تنوم وآء وآء أيضاً: حكاية أصوات. قال الشاعر: إنْ تَلْقَ عمْراً فقد لاقيتَ مدَّرِعا وليس من همه إبْلٌ ولا شاءُ في جحفل لَجِب جَمٍ صواهُله بالليل يُسمَع [4] في حافاته آء
فصل الباء
[بأبأ] أأبأت الصبى [5] ، إذا قلت له: بأبى أنت وأمى. قال الراجز: [1] الصحيح عند أهل اللغة: أنه ثمر السرح. وزاد ابن برى في حاشية الصحاح: " ولا يعكر عليه قول شرذمة منهم: إنه اسم للشجر، لانهم قد يسمون الشجر باسم ثمره، ألا ترى إلى قوله تعالى: " فأنبتنا فيها حبا وعنبا "؟ وفى اللسان: الآء أيضا: صياح الامير بالغلام. [2] في ديوانه " منها ". [3] أجنى الشجر: صار له جنى يؤكل. [4] في اللسان: تسمع، بالتاء. [5] وبأبأت به. باب الالف المهموزة:
قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، رحمه الله: نذكر في هذا الباب الهمزة الاصلية التى هي لام الفعل، فأما الهمزة المبدلة من الواو نحو: العزاء - الذى أصله عزاو، لانه من عزوت - أو المبدلة من الياء نحو الاباء - الذى أصله إباى، لانه من أبيت [1] - فنذكرهما في باب " الواو والياء " إن شاء الله تبارك وتعالى، ونذكر فيه أن همزة الاشاء، والالاء، غير أصلية [2] .
فصل الالف
[أجأ] أجأ، على فعل بالتحريك: أحد جبلى طيئ، والآخر سلمى، وينسب إليهما [3] الاجئيون، مثال: الاجعيون. [1] همزة " العزاء " مبدلة من الواو، يدلك على ذلك ما رواه ابن جنى عن أبى زيد، من أن " التعزوة " بضم الزاى، بمعنى العزاء، فياء التعزية على ذلك مبدلة من الواو. وأما الاباء فأصلها الياء، فإنك تقول: أبيت أن أفعل هذا، ولا تقول: أبوت. [2] خالف " المجد " فيهما، فذكرهما في مهموز الاصل محتجا بنقل. [3] الصواب: وينسب إليها، لان الضمير يعود إلى أجا، وهى مؤنثة.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 34