اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 321
[سجج] سَجَّ يَسِجُّ، إذا رقَّ ما يجئ منه من الغائط. وسَجَّ الحائطَ، أي طيَّنه، والخشبة التى يطين بها: مسجة. والسجة والبجة: صنمان. والسجاج بالفتح: اللبن الكثير الماء، وهو أرق ما يكون. والارض السجسج، ليست بصلبة ولا سهلة، قال الشاعر [1] : أَنَّى اهتديتِ وكنتِ غير رَجيلَةٍ * والقومُ قد قَطَعوا مِتانَ السَجْسَجِ [2] ويومٌ سَجْسَجٌ، لا حَرٌّ مؤذٍ ولا قُرٌّ. وفي الحديث: " الجنّة سِجْسَج ([3]) ".
[سحج] سَحَجْتُ جلدَه فانْسَحَجَ، أي قشرته فانقشر. يقال: أصابه شئ فسَحَجَ وجهه، وبه سَحْجٌ. وسَحَجَهُ فَتَسَحَّجَ، شدّد للكثرة. وحِمار مُسَحَّجٌ، أي معضَّض مكدَّحٌ [4] . وبعيرٌ سَحَّاجٌ: يسحج الارض بخفه. [1] الحارث بن حلزة البشكرى. [2] وقبله: طاف الخيال ولا كليلة مدلج * سدكا بأرحلنا فلم يتعرج [3] في القاموس: " ومنه حديث ابن عباس في صفة الجنة: وهواؤها السجسج. وغلط الجوهرى في قوله الجنة سجسج ". [4] في اللسان: " مكدم " بالميم في آخره، وهما بمعنى.
من كل محفوف يظل عصيه * زوج عليه كلة وقرامها والزاج، فارسي معرب [1] . والزيج [2] : خيط البناء، وهو المطمر، فارسي معرب. وقال الاصمعي: لست أدرى، أعربي هو أم معرب؟
فصل السين
[سبج] السُبْجَةُ بالضم: كِساء أسود. يقال: تَسَبَّجَ الرجلُ، إذا لبِسَهُ. قال العجاج:
كالحبشي التف أو تسبجا * والسَبَجُ هو الخَرَزُ الأسوَد، فارسيٌّ معرب. والسَبيجُ والسَبيجَةُ: البَقيرُ [3] ، وأصله بالفارسية " شبى "، وهو القميص. والسبابجة: قوم من السند كانوا بالبصرة جلاوزة وحراس السجن، والهاء للعجمة والنسب. قال يزيد بن مفرغ الحميرى: وطماطيم من سبابيج خزر * يلبسوني مع الصباح القيودا [1] في اللسان: " الزاج يقال له الشب اليماني، وهو من الادوية، وهو من أخلاط الحبر ". [2] جعله في اللسان في مادة (زيج) . وأما صاحب اللسان فجعله في (زوج) . [3] في اللسان: البقير والبقيرة: برد يشق فيلبس بلا كمين ولا جيب.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 321