اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 274
[بغث] ابن السكيت: البَُِغاثُ: طائر أَبْغَثُ [1] إلى الغُبْرَةِ، دُوَيْنَ الرَّخْمَةِ بطئ الطيران. وفى المثل " إنَّ البغاثَ بأرضنا يَسْتَنْسِرُ "، أي من جاورنا عز بنا. وقال يونس: فمن جعل البغاث واحدا فجمعه بغثان، مثل غزال وغزلان. ومن قال للذكر والانثى بغاثة فالجمع بغاث، مثل نعامة ونعام. وقال الفراء: بُغاثُ الطير: شِرارُها وما لا يصيد منها. وفي بغاث ثلاث لغاتٍ. والأَبْغَثُ قريب من الأغبر. والأَبْغَثُ: مكان ذو رمل. والبَغْثاء من الغنم: مثل الرَّقطاء. والبَغْثاء: أخلاط الناس، يقال: دخلنا في البَغْثاءِ، أي في عامَّة الناس وجماعتهم.
[بوث] باث عن الشئ يبوث بوثا: بحث عنه. [1] قوله طائر أبغث: قال ابن برى هذا غلط من وجهين أحدهما أن البغاث اسم جنس وأبغث صفة بدليل قولهم أبغث بين البغثة وجمعه بغث مثل أحمر وحمر. والوجه الثاني أن البغاث ما لا يصيد من الطير، وأما الابغث فهو ما كان لونه أغبر وقد يكون صائدا وغير صائد. قال النضر: وأما الصقور فمنها أبغث وأحوى وأبيض. فجعل الابغث صفة لما كان صائدا أو غير صائد، بخلاف البغاث الذى لا يكون منه شئ صائد اه. باختصار من مرتضى وسكت عليه. وفيه نظر.
والاستباثة: الاستخراج. وقال أبو المثلَّم [1] : لَحَقُّ بَني شِغارَةَ [2] أنْ يقولوا * لِصَخْرِ الغَيِّ ماذا تستثبيث
[بهث] بهثة بالضم: أبو حى من سليم. وهو بهثة ابن سليم بن منصور. وقال الجهنى [3] : تَنادَوا يالَ بُهْثَةَ إذ رَأوْنا * فقلنا أحسنى ملا جهينا وفلان لبهثة، أي لزنية.
فصل التاء
[تفث] التَفَثُ في المناسك: ما كان من نحو قص الاظفار والشارِب وحلْق الرأس والعانة، ورمْي الجِمار، ونحْر البُدْن وأشباه ذلك. قال أبو عبيدة: ولم يجئ فيه شعر يحتج به.
فصل الثاء
[ثلث] الثلاثة في عدد المذكر، والثلاث في عدد المؤنث. والثلاثاء [4] من الأيام ويجمع على ثَلاثاواتٍ. [1] أبو المثلم الهذلى. وعزاه أبو عبيدة إلى صخر الغى، وهو سهو. [2] في اللسان " شعارة " بالعين المهملة. [3] هو عبد الشارق بن عبد العزى الجهنى. [4] هو بفتح الثاء، ويضم.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 274