اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 170
كريم الضريبة، ولئيم الضريبة. وكذلك تقول في النحيتة، والسليقة، والنحيزة، والتوس، والسوس، والغريزة، والنحاس، والخيم. والضريبة: واحدة الضرائب التي تؤخذ في الأرصاد والجزية ونحوها. ومنه ضريبة العبد، وهي غلته. والضريبة: المضروب بالسيف، وإنما دخلته الهاء وإن كان بمعنى مفعول لانه صار في عداد الاسماء، كالنطيحة والاكيلة. والضريبة: الصوف أو الشعر يُنفَشُ ثم يُدرَجُ ويشدُّ بخَيط ثم يغزل: والجمع الضرائب.
[ضغب] الضُغاب والضَغيب: صوت الأرنب. وقد ضَغَبَت تَضْغَبُ. وامرأة ضَغْبَة، أي مولعة بحب الضغانيس، وهى صغار القثاء، أسقطت السين منه لانها آخر حروف الاسم، كما قيل في تصغير فرزدق فريزد.
[ضوب] الضَوُبان: الجمل القويّ الضخم، واحده وجمعه سواء. وقال: عر كرك مهجر الضوبان أومه * روض القذاف ربيعا أي تأويم
[ضهب] لحم مُضَهَّبٌ، إذا شُوِيَ ولم يُبالَغ في نُضجه. وقال امرؤ القيس:
نمش بأعراف الجيادِ أَكُفُّنا * إذا نحنُ قُمنا عن شِواء مُضَهَّبِ وتضهيب القوس والرمح: عَرْضُهُما على النار عند التثقيف.
فصل الطاء
[طبب] الطبيب: العالم بالطب، وجمع القلة أطِبَّةٌ، والكثير أطِبَّاء. تقول: ما كنتَ طبيباَ ولقد طَبِبت، بالكسر. والمتطبِّب: الذي يتعاطى عِلم الطِّب. والطُبُّ والطَبُّ لغتان في الطِبِّ. وفي المثل: " إن كنت ذا طِبٍّ فطِبَّ لعينيك " وطُبَّ، وطَبَّ [1] . وكلُّ حاذقٍ طبيبٌ عند العرب. قال المرار [2] : يَدينُ لِمَزْرورٍ إلى جَنْب حَلْقة * من الشِبْه سوَّاها برفق طبيبُها [3] وفلان يستطبّ لوجعه، أي يستوصف الدواءَ أيُّه يصلُح لدائه. والطُبُّ: السحر، تقول منه: طُبَّ الرجل فهو مطبوب. وتقول أيضاً: ما ذاك بِطِبِّي، أي بدهري وعادتي. قال الشاعر [4] : [1] أي بتثليث الطاء وتشديد الباء. [2] المرار بن سعيد الفقعسى. [3] يدين: يطيع. والمزرور: الزمام المربوط بالبرة. والشبه: الصفر. [4] فروة بن مسيك المرادى.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 170