responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشاء المؤلف : الأصمعي    الجزء : 1  صفحة : 72
والشخب ما خرج من تحت يد الحالب عند كل غمزة، وأنشد بعض الرجاز
ونجذتني هذه الصروف ... عزوزها والثرة الضفوف
ومن الغنم الفخور وهي التي يكثر لحم ضرعها، ويقل لبنها، وكذلك من الإبل.
ومن عيوب الضرع الخزب محرك الأول والثاني، وهو أن تصيبه عين أو برد فيرم ضرعها ويغلظ، فعند ذلك يقال قد خزبت الشاة تخزب خزباً، وهي شاة خزبة.
فإذا ربضت على ضرعها فخرج لبنها مختلطاً بالدم، قيل شاة ممغر ومنغر، وقد أمغرت إمغاراً، وأنغرت إنغاراً بمعنى واحد، وإذا كان ذلك منها عادة، قيل شاة ممغار ومنغار، ويقال ذلك في الناقة أيضاً.

اسم الکتاب : الشاء المؤلف : الأصمعي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست