responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلاح المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 25
الذي يلصقُ به الريشُ هو الرُّومة لا يُهمزُ [68] وما دونَ الريش من السهم هو الزَّافِرَةُ، وما دون ذلك إلى وَسَطِهِ هو [69] المَتْنُ، فإذا جزت وسطَهُ إلى مُسْتَدَقِّهِ فهو الصَّدْرُ. وإنّما صارَ ما يلي النَّصْلَ منه يُقالُ له الصَّدْرُ لأنَّه المتقدِّمُ إذا رُمِيَ به، ومؤخَّرُهُ مما يلي الفُوقَ [العَجُزُ] [70] .
وقال الأمويّ: الزَّمْخَرُ: السهامُ، قالَ أبو الصلت الثقفيّ [71] :
(يرمونَ عن عَتَلٍ كأَنَّها غُبُطٌ ... بزَمْخَرٍ يُعْجِلُ المَرْميَّ إعْجالا)
قال [72] : والعَتَل: القِسِيّ الفارِسيّةُ، واحدتُها عَتَلةٌ، والغُبُطُ: جمعُ غَبِيطِ الإبلِ.

باب ريش السهام
قال الأصمعيّ: ريشُ السهامِ [73] يُقالُ له: القُذَذُ، واحدتُها قُذَّةٌ. ومن الرِيشِ اللُّؤامُ واللُّغابُ، فاللُّؤامُ ما كانَ بَطْنُ القُذَّةِ [فيه] [74] يلي ظهرَ الأخرى، وهو أجودُ ما يكونُ. فإذا التقى بطنانِ أو ظهرانِ فهو لُغابٌ ولَغْبٌ.
وقال أبو عُبيدة في اللُّؤامِ مثل قولِ الأصمعيّ، قالَ: واللُّغابُ: الفاسِدُ الذي لا يحسنُ عمله. قالَ [75] : وأمَّا الظُّهارُ فما جُعِلَ من ظُهْرِ عسيبِ الريشةِ. والبُطْنانُ: ما كانَ من تحتِ العسيبِ.
وقالَ الفَرَّاءُ مثلَ ذلكَ كلّه أو نحوه.
وقالَ الأصمعيّ في الظهار والبطان مثله (76)

[68] (لا يهمز) : ساقط من م، ف.
[69] ت: فهو.
[70] من المخصص.
[71] ديوانه 457 وفيه: يرمون عن شُدُفِ: والشدف: القِسِيّ الفارسية أيضاً.
[72] ساقطة من ت. المخصص 6 / 56.
[73] م: السهم.
[74] من المخصص.
[75] ساقطة من م.
(76) ت، م: مثله في الظهار.
اسم الکتاب : السلاح المؤلف : القاسم بن سلاّم، أبو عُبيد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست