الشِكَّةِ. والشاكي، بالتخفيف، والشائك جميعاً ذو الشوكةِ والحدِّ في سلاحِهِ. والكَميُّ مثل الشاكِّ أو نحوه.
والبهمةُ: الفارسُ الذي لا يُدْرَى [50] من أينَ يُؤْتَى من شِدَّةِ بأسِهِ وإقدامه في الحرب [51] . ويُقالُ: هم جماعةُ الفُرْسانِ.
باب القسي ونعوتها
قال أبو عَمرو: مِن القِسِيّ الشَّرِيج: وهي التي تُشَقُّ من العودِ فِلْقَتَيْن، وهي القوسُ الفِلْق أيضاً.
وقال الأَصمعيّ في الفِلْقِ مثله. قال [52] : ومنها القَضِيبُ والفَرْعُ، فالقضيبُ التي عُمِلَت من غُصْنٍ غير مشقوقٍ، والفَرْعُ التي عُمِلَت من طَرَفِ القضيبِ.
وقال الأَصمعيّ: ومِن القياسِ الفَجَّاءُ والفجْواءُ والمُنْفَجّةُ والفارجُ والفُرَجُ، وكلُّ ذلك القوسُ التي [53] يَبِينُ وَتَرُها عن كَبِدِها.
قال [54] : ومنها الكتوم، وهي التي لا شَقَّ فيها. والعاتِكَةُ: التي [55] طالَ بها العَهْدُ فاحمرَّ عودُها. والجَشْىء: الخفيفةُ.
والمُرْتَهِشَةُ: التي إذا رُمِيَ عنها اهْتَزَّتْ فضربَ وَتَرُها أَبْهَرَها، والرَّهِيشُ: التي يُصيبُ وَتَرُها طائِفَها.
قال الفرَّأءُ: ومنها البانِيَةُ: وهي التي قد بَنَتْ على وَتَرِها، وذلك أنْ يكادَ ينقطعُ وترُها في بَطْنِها من لصوقِهِ بها.
ومنها البائِنةُ: وهي التي بانَتْ [56] من وترِها، وكلاهما عَيْبٌ. [50] ف: ليس يدري. [51] (وإقدامه في الحرب) ساقط من ف. ينظر: مبادىء اللغة 100، فقه اللغة 254، المخصص 6 / 37، نظام الغريب 100، نهاية الأرب 6 / 223، حلية الفرسان 209. [52] ساقطة من م. [53] ف: الذي. [54] ساقطة من ف، ت. [55] ت: وهي التي. [56] ف: قد بانت.