اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 61
(أبنيّ إنْ أهِلكْ فإنْنيْ ... قد بنيتُ لكم بنيّهْ)
(من كل ما نال الفتى ... قد نِلتُه إلا التحيهْ)
(وتركْتُكُمْ أولادَ ساداتٍ ... زنادُكُمُ وَرِيَّهُ)
معناه: إلا البقاء، فإنّه لا ينال.
والصلوات، معناه: الرحمة؛ كما قال عز وجل: {أولئكَ عليهم صلواتٌ من ربِّهم ورحمةٌ} [177] ، معناه: عليهم رحمة من ربهم.
والطيبات معناه: والطيبات من الكلام لله [178] ؛ كما قال عز وجل: {الخبيثاتُ للخبيثينَ والخبيثونَ للخبيثاتِ والطيباتُ للطيبينَ والطيبونَ للطيباتِ} [179] ، معناه: الخبيثات من الكلام للخبيثين من الرجال، والطيبات من الكلام للطيبين من الرجال. أي ذلك مما يليق بهم ويشاكلهم.
32 - ومن التحيات قولهم: حيَّاك اللهُ وبيَّاكَ
(180)
في حياك الله من الأقوال مثل ما في التحيات. وفي بياك خمسة أقوال: (25 / ب)
قال الفراء: / بياك معناه كمعنى حياك. قال: وهو عند العرب بمنزلة قولهم: بُعداً وسُحقاً. فالسحق هو البعد، ودخلت الواو عليه [182] : لما خالف لفظه. ومن ذلك الحديث الذي يروى عن العباس (في حِلٍّ وبلٍّ) ، البل هو الحل، دخلت الواو عليه، لما خالف لفظه. ومن ذلك قول عدي بن زيد [183] : [177] البقرة 157. [178] ساقطة من ك. [179] النور 26.
(180) غريب الحديث 2 / 279، الفاخر 2، الأتباع لأبي الطيب 24. وقد نقل الجواليقي الأقوال الخمسة في شرح أدب الكاتب 153.
(181) ك، ر: عليه الواو. [182] الفائق 1 / 129، النهاية 1 / 154. والعباس بن عبد المطلب عم النبي، توفي سنة 32 هـ. (نكت الهميان 175، الإصابة 3 / 631) . [183] ديوانه 183 أنشده الفراء شاهداً على المسألة في معاني القرآن: 1 / 37، وكذلك أنشده المؤلف أيضاً في شرح القصائد: 299، وإيضاح الوقف والابتداء: 333. والأديم: النطع. والراهشان: عرقان في باطن الذراعين.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 61