اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 54
وقال الآخر [124] :
(وعامُنا أعجبنا مُقَدَّمُهْ ... )
(يُكنى أبا السمح وقِرضابٌ سُمُهْ ... )
(مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ ... )
وقال الآخر [125] :
(باسْم الذي في كل سورة سِمُهْ ... )
(قد وَرَدَتْ على طريقٍ تَعْلَمُهْ ... )
ويروى: سُمُهْ، بالضم.
ومعنى قولهم: تعالى جدك: علا جلالك، وارتفعت عظمتك. وقال الشاعر:
(تَرَفَّع جَدُّكَ إنِّي امرؤٌ ... سقتني الأعادي إليكَ السِّجالا) (126)
معناه: ترفع جلالك [127] . (149)
27 - وقولهم: ولا إلهَ غَيْرُكَ
قال أبو بكر: فيه أربعة أوجه في النحو:
أحدهن: ولا إلهَ غيرُك؛ تنصب الأول على التبرئة، وغيرك مرفوع على خبر التبرئة.
والوجه الثاني: ولا إلهٌ غيرك؛ فإله يرتفع بغير، وغير به.
والوجه الثالث: ولا إلهَ غيرَك؛ تنصب: غيرك، لوقوعها في موضع [124] إصلاح المنطق: 134، المنصف 1 / 60، الإنصاف 16، اللسان (سما) بلا عزو. ورجل قرضاب إذا أكل شيئا يابسا، ورجل مبترك إذا كان معتمدا على الشيء ملحاً فيه. [125] رجل من كلب في نوادر أبي زيد 166 وبلا عزو في الإنصاف 16. ونسب إلى رؤية في شرح شواهد الشافية 177 وليس في ديوانه.
(126) بلا عزو في الطبري 29 / 105. ورواية ق: السجال. [127] (معناه: ترفع جلالك) ساقط من ك.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 54