اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 495
455 - وقولهم: قد قعد [فلانٌ] مستوفِزاً
(147)
قال أبو بكر: معناه: قد قعد على وفز من الأرض. والوفز: ألاّ يطمئن في قعوده. ويقال: قعد على أوفاز من الأرض. ووفاز. قال الراجز:
(أسوق عيْراً مائلَ الجهازِ ... )
(صَعْباً يُنزِّيني على أَوْفازِ ... ) (148)
456 - وقولهم: هذا الأمر لا يُهمني
(149)
قال أبو بكر: فيه وجهان: لا يَهمني، ولا يُهمني بفتح الياء وضمها. فمن ضم الياء أراد: [لا يقلقني. ومن فتح الياء أراد] : لا يذيبني. من قولهم: شيخ همُّ: إذا كان كبيراً قد ذهب لحمه.
457 - وقولهم: هذا الأمرُ لا يَعْنيني
(150)
قال أبو بكر: معناه: لا يشغلني. يقال: عناني الشيء يعنيني: إذا شغلني. قال الشاعر: (607)
(عناني عنكَ والأنصابِ حربٌ ... كأنَّ صُلاتها الأبطالَ هِيمُ) (151)
أراد: شغلني. وقال الآخر:
(أرتجي خالقي وأعلمُ حقّاً ... أنّه ما يشا إلهي كفاني)
(لا تَلُمني على البكاءِ خليلي ... إنّه ما عناكَ ما قد عناني) (152)
(147) اللسان (وفز) .
(148) اللسان (وفز) بلا عزو.
(149) اللسان (همم) .
(150) تهذيب اللغة 3 / 215 ونقل أقوال أبي بكر.
(151) التهذيب: 3 / 215 عن أبي بكر، واللسان (عنا) بلا عزو. وفي ف: والأنصار.
(152) الثاني فقط في تهذيب اللغة. 3 / 215 واللسان (عنا) بلا عزو. ولم أقف على الأول.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 495