اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 427
وقال الله عز وجل: {ذي الطَّوْلِ [لا إلهَ إلا هو] } [130] فمعناه: ذي الفضل على عباده.
370 - / وقولهم: على فلانٍ السَكِينةُ
(131) (165 / ب)
قال أبو بكر: قال أبو عبيدة [132] : السكينة: فَعِيلة، من السُكون. وأنشد للهذلي [133] :
(للهِ قبرٌ غالَهُ ماذا يُجِنْنُ ... لقد أَجَنَّ سكينةً ووقارا)
وقال الفراء [134] : السكينة معناها في كلامهم: الطمأنينة. قال الله عز وجل: {فأنزلَ اللهُ سَكِينَتُهُ عليه} [135] .
وقال علي بن أبي طالب (136) (رض) : السكينة لها وجه مثل وجه الإنسان، ثم هي بعدُ ريحٌ هفّافةٌ.
وقال مجاهد (137) : السكينة لها رأس مثل رأس الهِرِّ، وجناحان. وهي من أمر الله.
371 - وقولهم: هذا الشيءُ غايَةٌ
(138)
قال أبو بكر: معناه: هذا الشيء علامة في جنسه، أي: لا نظير له فيه. (535) أخذ من غاية الحرب، وهي الراية والعلامة تنصب للقوم، فيقاتلون ما دامت واقفة. قال الشماخ [139] : [130] المؤمن 3.
(131) اللسان والتاج (سكن) . [132] مجاز القرآن 1 / 254. [133] الصواب لأبي عريف الكليبي كما في المجاز 1 / 254 واللسان (سكن) . [134] معاني القرآن 3 / 67 في شرح الآية 18 من الفتح. [135] التوبة 40. (136، 137) بصائر ذوي التمييز 3 / 239.
(138) الفاخر 131، اللسان (غيا) . [139] ديوانه 336 وفيه: إذا ما راية. ولا شاهد فيه على هذه الرواية.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 427