اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 335
260 - وقولهم: قد طُبع على قلب فلانٍ
(83)
/ قال أبو بكر: قال أبو عبيدة [84] : معناه قد غُشِيَ على قلب فلان بالصدأ (129 / أ) والدنَس والوسخ. وقال: هو مأخوذ من قولهم: قد طبع [السيف] يطبع طَبَعاً: إذا دنس.
قال الله عز وجل: {كذلك يطبعُ اللهُ على قلوب الذينَ لا يعلمونَ} [85] . وجاء في الحديث: (تعوّذوا بالله من طَمَعِ يدني إلى طَبَعِ) [86] . فمعناه: إلى دنس.
وقال أعشى [87] بني قيس يمدح هوذة [88] [بن علي] :
(له أكاليلُ بالياقوتِ فصَّلَها ... صَوّاغُها لا تَرَى عيباً ولا طَبَعَا)
معناه: ولا دَنَساً. وقال الآخر [89] :
(لا خيرَ في طمعٍ يدني إلى طَبَعٍ ... وغُفَّةٌ من قِوامِ العيشِ تكفيني) (440)
وقال الآخر:
(لا تَطْمَعَنْ طمعاً يدني إلى طَبَعٍ ... إنَّ المطامعَ فقرٌ والغِنى الياسُ) (90)
(83) اللسان والتاج (طبع) . وينظر شرح القصائد السبع: 593 - 594. [84] المجاز 2 / 125. [85] الروم 59. [86] غريب الحديث 2 / 218. [87] ديوانه 86. [88] الحنفي، صاحب اليمامة وخطيبها قبيل الإسلام وفي العهد النبوي، توفي 8 هـ. (الكامل 730 عيون الأثر 2 / 269) . [89] ثابت قطنة، شعره: 65. والغفة (بضم الغين) : البلغة من العيش.
(90) لم أقف عليه.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 335