اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 285
وكان الفراء يروي البيت:
(الشمسُ كاسفةٌ ليست بطالعةٍ ... تبكي عليك نجومَ الليلِ والقمرا)
وقال: نصب نجوم الليل والقمر على الوقت، كأنه قال: تبكي عليك أبداً، أي [20] مادامت نجوم الليل والقمر، كما يقولون: لأبكينَّكَ الشهر والدهرَ، (388) أي مادام الشهرُ والدهرُ.
وقال الفراء: هو كقولهم: لا أُكَلِّمُكَ ما سَمَرَ ابنا سَميرٍ [21] ، ولا آتيك سَجِيسَ عُجَيْسٍ [22] ، ولا آتيكَ مِعْزَى الفِزْر [23] ولا آتيك هُبَيْرَةَ بنَ سَعْدٍ [24] ، أي: لا آتيك أبداً.
وكذلك يقولون: لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ [25] . [أي ما دام القمر] ومادام الناس يسمرون السَمَر [26] . [والسمر الحديث] ..
218 - وقولهم: افعَلْ هذا آثِراً ما
(27)
قال أبو بكر: معناه: أفعله أَوَّلَ كلِّ شيءٍ. وحقيقة معناه: مُؤْثِراً له على غيره. وقال الفراء [28] : فيه لغات [29] : / يقال: افعله آثِراً ما، وافعله آثِرَ ذي (109 / ب) أثِير. وأنشد الفراء. [20] ساقطة من ل. [21] الأمثال لمؤرج 74 وما اختلفت ألفاظه 37 وفيهما: لا أفعل ذلك. والسمير: الدهر، وابناه: الليل والنهار. [22] مجمع الأمثال 2 / 228. [23] مجمع الأمثال 2 / 212. [24] مجالس ثعلب 321، مجمع الأمثال 2 / 212. [25] مجمع الأمثال 2 / 228. [26] ساقطة من ك، ق. وبعدها في ل: السمر الحديث والأسمار الأحاديث.
(27) الفاخر 28. جمهرة الأمثال 1 / 163. [28] اللسان (أثر) . [29] ل: فيه ثلاث لغات.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 285