responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 264
(366)
199 - وقولهم: ما في الدارِ دَيّارٌ
(50)
قال أبو بكر: معناه: ما في الدار أحد. قال الله عز وجل: {وقال نوحٌ ربِّ لا تَذَر على الأرض من الكافرينَ دياراً} [51] معناه: أحداً. وقال جرير [52] :
(وبلدةٍ ليسَ بها ديّارُ ... )
(تَنْشَقُّ في مجهولِها الأبصارُ ... )
ويقال: ما في الدار أحد، وما في الدارِ عَرِيب. قال أبو بكر. أنشدنا أحمد ابن يحيى:
(أُمَيْمَ أَمنكِ الدارُ غيَّرها البلى ... وهَيْفٌ بجولانِ الترابِ لعوبُ) (101 / ب)
(/ بسابِسُ لم يُصبحْ ولم يُمسِ ثاوياً ... بها بعدَ بَيْنِ الحي منكِ عَرِيبُ) (53)
وقال عبيد بن الأبرص [54] :
(أَقْفَرَ من أَهلِهِ ملحوبُ ... فالقُطَّبِيّاتُ فالذَّنوبُ)
(فراكِسٌ فثُعَيْلباتٌ ... فذاتُ فِرْقَيْنِ فالقَلِيبُ)
(فعَرْدَةٌ فقفا حِبِرًّ ... ليسَ بها منهُمُ [55] عَرِيبُ)
ويقال: ما في الدار كَتِيعٌ. قال الشاعر [56] :
(أَجَدَّ الحَيُّ فاحتملوا سِراعاً ... فما بالدارِ إذ ظَعَنوا كَتِيعُ)
وقال الآخر [57] : (367)
(وكم من غائِطٍ من دون سلمى ... قليلِ الأُنسِ ليسَ به كتيع)
ويقال: ما بالدار طُوئِيٌّ، قال الراجز [58] :

(50) تهذيب الألفاظ 272 إصلاح المنطق 391، المذكر والمؤنث لأبي حاتم ق 128 أ، الألفاظ الكتابية 262، أمالي القالي 1 / 249، وفيها كل هذه الأقوال.
[51] نوح 26.
[52] ديوانه 1029.
(53) لابن الدمينة، ديوانه: 98.
[54] ديوانه 10.
[55] من سائر النسخ وفي الأصل: من أهلها.
[56] بشر بن أبي خازم، ديوانه 129.
[57] عمرو بن معد يكرب، ديوانه 14 (بغداد) 133 (دمشق) .
[58] العجاج، ديوانه 319.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست