اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 195
ففي أنعما ثلاثة أقوال:
قال الكسائي [109] وأبو عبيد [110] : معناه وزاد على ذلك. (296)
ويقال: معناه: وبالغا في الخير.
وقال محمد بن الجهم [111] : سألت الفراء عن معنى (وأنعما) فقال: معناه: صارا إلى النعيم ودخلا فيه [112] . يقال: قد أنعم الرجل: إذا صار إلى النعيم ودخل فيه. قال ابن الجهم: وأنشدني الفراء حجة لهذا [قول] الشاعر يصف راعياً وغنمه:
(سمين الضواحي لم تؤرِّقْهُ ليلةً ... وأَنْعَمَ أبكارُ الهموم وعُونهُا) (113)
قوله: سمين الضواحي، معناه: ما ضحا للشمس من غنمه. وقوله: لم تؤرقه ليلة: معناه: لم تؤرقه أبكار الهموم وعونها ليلة. وأنعم: معناه [114] صار إلى النعيم.
والكوكب الدري فيه خمسة أوجه [115] [يقال] : " كوكبٌ دُرِّيٌّ " [116] بضم الدال وتشديد الياء، وكوكب دِرِّيءٌ، بكسر الدال والهمز، وكوكب دُرِّيءٌ، بضم الدال والهمز، وكوكب دِرِّيٌّ / بكسر الدال وتشديد الياء، وكوكب دَريٌّ، (77 / أ) بفتح الدال. [109] غريب الحديث 1 / 141. [110] في سائر النسخ: أبو عبيدة. والصواب ما أثبتنا. [111] روى عن الفراء تصانيفه، توفي 277 هـ. (المحمدون من الشعراء 253، اللباب 2 / 562، الوافي 2 / 313) . [112] الفائق 2 / 21.
(113) المعاني الكبير: 561، وشرح المفضليات: 816، وأمالي المرتضى: 1 / 509، والمخصص: 1 / 159، بلا عزو، وهو في الخصائص: 3 / 306 لبعض بني كلاب. وكذلك جاء مع أبيات قبله في مجالس العلماء: 16 - 17. [114] ساقطة من ك، ق. [115] السبعة 455. [116] النور 35. وينظر: الكشف 2 / 137 ومشكل إعراب القرآن 512.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 195