اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 184
(72 / أ)
(/ فإنْ يغضبْكَ قولي في عليٍّ ... وتمنع ما لديك من النوال)
(فإنّ محمداً مِنّا وإنّا ... ذوو المجد المُقَدَّم والفعال)
(بنا دانَ العبادُ لكم فأَمْسَوْا ... يسوسُهم الركيكُ من الرجال)
ويقال: رجل ركيك ورُكاكة: إذا كان لا يغار على أهله [ولا يهابُهُ أهله] .
جاء في الحديث: (لَعَنَ رسولُ الله الرُّكاكَة) [29] .
والأصل في هذا من الرِّكِّ: وهو المطر الضعيف. يقال: أصاب [30] القوم ركٌّ من مطر.
جاء في الحديث: (أصاب المسلمين يومَ حُنين ركٌّ من مطر فنادى منادي رسول الله: ألاّصَلُّوا بالرحال) [31] .
وسمعت أبا [32] العباس يقول: العرب تقول [33] : اقطعها من حيثُ رَكَّت.
والعوام [34] تقول: من حيث رَقَّت. قال القطامي [35] : (285)
(تراهم يغمزون من استَرَكُّوا ... ويجتنبون مَنْ صدق المصاعا)
معناه: يغمزون من استضعفوا. وقال الخَطيم بن نُويرة المُحرزي [36] يذكر غدير ماء شبّه المرأة به:
(تهادى كعَوْم الركِّ كَعْكَعَهُ الحيا ... بأبطحَ سهلٍ حين تمشي تأَوّدا) [29] الفائق 2 / 80. النهاية 2 / 259. [30] من سائر النسخ وفي الأصل: ذل. [31] الفائق 2 / 80. النهاية 2 / 260. [32] ساقطة من ل. [33] ساقطة من ك. ق. [34] ك. ق. ل: العامة. [35] ديوانه 35. والمصاع بالسيوف. والقطامي هو عمير بن شييم، أموي، ت نحو 101 هـ. (الشعر والشعراء 723. الأغاني 24 / 17) . [36] شعره: 183. والحطيم شاعر أموي (تاريخ الطبري 6 / 448) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 184