اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 173
ويقال: أحمقُ بَلْغٌ، بفتح الباء: إذا كان يبلغ في حاجته.
وقال قوم: الأحمق البَلْغُ: الذي قد بلغ في الحماقة.
وقال ابن الأعرابي: يقال خطيب بِلْغٌ، بكسر الباء، إذا كان ذا بلاغة في منطقه، وأحمق بَلْغٌ: إذا كان يبلغ في حاجته. قال رؤبة [146] :
(قلتُ وأمري عندهم مقتوتُ ... )
(مقالةً إذا قُلتُها حَيِيتُ ... )
(بَلْغٌ إذا استنطقتني صموتُ ... )
[يقول: أنا بليغ ولست بعيّ ولكني أوثر الصمت] .
قال ابن الأعرابي: يقال: أمر الله بَلْغٌ، بفتح الباء، أي: يبلغ ما أراد. ويقال إذا أصابت القومَ جائحةٌ: اللهُمَّ سَمْعٌ لا بَلْغٌ [147] أي: لا يبلغنا ما سمعنا به.
128 - وقولهم: لئيمٌ راضِعٌ
قال أبو بكر: فيه أربعة أقوال: [148] ، قال اليمامي [149] : الراضع: الذي رضع اللؤم من ثدي أمه، [أي] وُلِد في اللؤم ونشأ فيه.
وقال الطائي [150] : الراضع: الذي يأخذ الخُلالة من رأس الخِلالة، فيأكلها بُخلاً وحرصا على أن لا / يفوته شيء. (68 / أ)
وقال أبو عمرو: الراضع الذي يرضع الشاة والناقة [151] ، من قبل أن يحلبها من شدة جَشَعِهِ. والجَشَع الشَرَه. قال الشاعر: (274) [146] ديوانه 26. [147] التقفية 533، تهذيب اللغة 2 / 123. [148] الفاخر 42 وفيه هذه الأقوال. وشرح أدب الكاتب: 159 وينظر اللسان (رضع) . [149] أبو علي محمد بن جعفر بن نمير، شاعر، راوية، أديب، من أهل اليمامة. (معجم الشعراء 401) . [150] لم أعرفه. [151] ساقطة من ك، ق.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري الجزء : 1 صفحة : 173